جدد الرئيس السوداني عمر البشير التأكيد على نيته عدم الترشح مجدداً في الانتخابات المقررة العام 2020، مشيراً أنه سيبتعد حينها عن عالم السياسة.
ونقلت صحيفة «الراكوبة» السودانية عن البشير قوله: «لست ديكتاتوراً، وغير راغب في السلطة، ولن أترشح لفترة رئاسية أخرى، مدتي ستنتهي العام 2020، ولن أجدد بالدستور ولن يتغير الدستور».
وأضاف البشير «لقد أمضيت أكثر من عشرين عاماً، وهذه أكثر من كافية في ظروف السودان، والناس تريد دماء جديدة ودفعة جديدة، كي تواصل السير والبناء والإعمار والتنمية».
وتابع أنه في العام 2020 «سأترك مقر الرئاسة وأبتعد عن عالم السياسة».
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قال الرئيس السوداني في لقائه مع شبكة تلفزيون «بي بي سي» إنه سيتخلى عن الحكم بحلول العام 2020، وإنه لن يترشح للرئاسة مرة أخرى.
ووصل البشير إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في 1989، وتم التجديد له أكثر من مرة عبر انتخابات درجت فصائل المعارضة الرئيسية على مقاطعتها.
وكان البشير قد اكتسح الانتخابات العامة التي أجريت في أبريل 2015، خلافاً لتعهده من قبل بأنه لن يترشح فيها.
وفي نيسان/ أبريل 2013 أطاح حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالقيادي غازي صلاح الدين، من رئاسة كتلته البرلمانية، بعد تصريح له بأن الدستور لا يتيح للبشير الترشح في انتخابات العام الماضي (2015).
من جانب آخر، يبدأ نائب الرئيس الجديد في جنوب السودان تبان دينغ غاي، اليوم (الأحد)، زيارة للخرطوم تستمر يومين لإجراء محادثات بشأن عدد من القضايا الشائكة التي لاتزال عالقة منذ انفصال بلاده عن السودان.
وتأتي هذه الزيارة، الأولى التي يقوم بها دينغ، بعد أسبوعين من تولي منصبه خلفاً لنائب الرئيس السابق زعيم المتمردين رياك مشار، بعد اشتباكات في جوبا خلفت مئات القتلى في يوليو/ تموز.
ويرافق دينغ وفد من الوزراء والمستشارين، بحسب ما صرح سفير جنوب السودان في الخرطوم مايان دوت لوكالة «فرانس برس».
وقال إن دينغ سيناقش عدداً من القضايا التي لاتزال عالقة منذ استقلال جنوب السودان في 2011. ومن بين هذه القضايا وضع منطقة ابيي التي تحتلها الخرطوم والتي كان يفترض أن يجري استفتاء على مستقبلها، ومسألة المبالغ التي يتعين على جوبا دفعها لاستخدامها خط أنابيب تصدير النفط الذي يمر عبر السودان.
العدد 5097 - السبت 20 أغسطس 2016م الموافق 17 ذي القعدة 1437هـ
يعني اذا مات