اتهمت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، أمس السبت (20 أغسطس/ آب 2016)، دبلوماسياً انشق عن بيونغ يانغ في بريطانيا وذهب إلى كوريا الجنوبية بالفرار من العقوبة عن مجموعة من الجرائم طلب الشمال ترحيله من أجلها ومن بينها اغتصاب الأطفال. ولم يذكر تعليق أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الدبلوماسي بالاسم لكن كوريا الجنوبية أعلنت يوم الأربعاء الماضي أن تاي يونغ هو الذي كان يشغل منصب نائب السفير في سفارة كوريا الشمالية بلندن وصل إلى كوريا الجنوبية مع أسرته. وقالت الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية: «تلقى الهارب أمر استدعاء في يونيو/ حزيران لاختلاسه الكثير من أموال الدولة وبيعه أسرار الدولة وارتكابه جريمة اغتصاب الأطفال».
وأضافت أن كوريا الشمالية أخبرت لندن بجرائمه، على حد تعبيرها وطلبت تسليمه.
وذكرت أن لندن لطخت صورتها كدولة تلتزم بالقانون «بتسليمها الهاربين من دون جوازات سفر إلى الدمى الكورية الجنوبية وتنصلها عن واجب حماية الدبلوماسيين الذين يعيشون فيها».
العدد 5097 - السبت 20 أغسطس 2016م الموافق 17 ذي القعدة 1437هـ