ذكرت السلطات اليونانية، أمس السبت (20 أغسطس/ آب 2016)، أن خفر السواحل ألقى القبض على شخصين يشتبه أنهما من مهربي المهاجرين كانا على متن زورق يحمل 38 لاجئاً بالقرب من جزيرة ميكونوس.

ويشير العثور على الزورق، عصر أمس الأول (الجمعة)، في الاتجاه الغربي إلى احتمالية سلوك المهربين طرقاً جديدة مباشرة إلى إيطاليا قادمين من تركيا.

يذكر أن قدوم اللاجئين إلى جزيرة ميكونوس السياحية الشهيرة كان نادراً، إذ إن أغلب المهاجرين يحاولون سلوك أقصر الطرق من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية في شرق بحر إيجة.

وذكر المسئولون اليونانيون المعنيون بالمهاجرين أنه بوصول مئة وستة أشخاص إلى جزيرتي ليسبوس وخيوس بين يومي الجمعة والسبت الماضيين، يصبح عدد المهاجرين في اليونان الآن 58 ألف لاجئ.

وعلى صعيد متصل، حاول نحو 150 مهاجراً إفريقياً غير شرعي صباح أمس اقتحام الحدود بين المغرب ومدينة مليلية وتمكن أربعون منهم من دخول هذا الجيب الإسباني كما أفادت السلطات المحلية.

وقالت متحدثة باسم شرطة المدينة لوكالة «فرانس برس»: «في الساعة 6:45 صباحاً حاولت مجموعة من 150 مهاجراً من جنوب الصحراء الكبرى الدخول» عبر تسلق الحواجز المرتفعة للحدود، مضيفة «تم صد جزء منهم لكن حوالي 40 منهم تمكنوا من اجتياز السياج والدخول إلى مليلية».

وأكدت مديرية الشرطة أيضاً أنه لم تسجل أية إصابة.

والمهاجرون الذين غالباً ما يحملون كلابات وينتعلون أحذية بمسامير يتسلقون بصعوبة السياج الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار وعقبات مختلفة وضعت خصيصاً لمنعهم من المرور.

وأضافت المتحدثة أن أولئك الذين يتمكنون من الدخول في نهاية المطاف إلى الجيبين الإسبانيين، يقتادون إلى مركز استقبال مؤقت للمهاجرين حيث يمكنهم التقدم بطلب لجوء. لكن قلة يحصلون على وضع اللاجئ لأنهم بغالبيتهم مهاجرون لأسباب اقتصادية.