قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن المشكل من قبل تحالف الحوثي وصالح، صالح الصماد، أمس السبت (20 أغسطس/ آب 2016)، إن البت في تشكيل «الحكومة» سيتم في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف الصماد، في كلمة له أثناء الفعالية التي أقيمت في العاصمة صنعاء، لتأييد المجلس السياسي الأعلى، «جاء المجلس السياسي تلبية لطموحات الشعب كل الشعب واستجابة لمطالبه، وهناك تحديات ومصاعب جمة أمام المجلس وبكم أنتم نكون قادرين على مواجهة كل التحديات».
وطالب الصماد، الذي شارك في مشاورات الكويت، بـ «عدم الجلوس مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، قبل العودة من سلطنة عُمان واستشارة المجلس السياسي الأعلى».
وتابع أن «المبعوث الأممي بدا عاجزاً عن استصدار تصريح بالسماح لطائرة الوفد الوطني بالعودة إلى صنعاء».
وأشار الصماد إلى أنهم سيمدون أيديهم لكل دول العالم «باستثناء الكيان الصهيوني».
وانطلقت صباح أمس في العاصمة صنعاء، فعالية شاركت فيها أعداد كبيرة من اليمنيين، تأييداً للمجلس السياسي الأعلى الذي شكله (الحوثيون/صالح) لإدارة شئون البلاد.
وشكل الحوثيون وصالح، نهاية يوليو/ تموز الماضي، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شئون البلاد (داخلياً وخارجياً)، ويتكون من 10 أعضاء من كلا الطرفين.
وبالتزامن مع ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي، غارات جوية على معسكر الحفا شرق العاصمة، ومعسكر ضبوة جنوب شرق العاصمة، إلى جانب معسكر الصمع بمديرية أرحب شمال صنعاء.
وعلى صعيد متصل، وصف بيان مجموعة السفراء الـ 18 الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن، أمس، الأعمال التي قام بها الحوثيون، وعناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام، في العاصمة صنعاء، بأنها أعمال أحادية وغير دستورية.
وقال البيان، الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس: «تعبر مجموعة السفراء عن قلقها مجدداً بأن الأعمال التي قامت بها عناصر من حزب المؤتمر الشعبي العام، والحوثيين، وأنصارهم تجعل البحث عن حل سلمي أكثر صعوبة، وذلك نتيجة قيامهم بأعمال أحادية وغير دستورية في صنعاء».
ويأتي هذا البيان، بعد أن أقام الحوثيون وحزب صالح، صباح أمس فعالية كبيرة في صنعاء، تأييداً لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لإدارة شئون البلاد.
واعتبر البيان أن تلك الأعمال «لا تفيد سوى في المزيد من الانقسامات في اليمن ولن تعالج مشاكله السياسية والاقتصاد والأمنية التي تسبب هذه المعاناة المنتشرة في أرجاء البلاد».
وعبرت مجموعة السفراء في بيانها «عن قلقها بشأن العنف المتزايد»، ودعت مجدداً جميع الأطراف إلى «التنفيذ الفوري لوقف القتال والتعامل بمسئولية مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والالتزام بمرجعيات الحل السلمي المتمثلة بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بما في ذلك القرار رقم 2216».
من جانبها، وصفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأول (الجمعة)، دعمها الاستشاري للحملة التي يشنها تحالف بقيادة السعودية في اليمن بأنه متواضع «وليس شيكاً على بياض» بعد أن كشف تقرير لـ «رويترز» أنها سحبت عسكرييها من خلية استشارية في السعودية.
وقال المتحدث آدم ستامب: «حتى مع مساعدتنا للسعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم فهذا لا يعني أننا سنحجم عن إبداء قلقنا بشأن الحرب في اليمن وكيفية شنها»، مضيفاً «خلال مناقشاتنا مع التحالف الذي تقوده السعودية أصررنا على ضرورة تقليل عدد الضحايا من المدنيين».
العدد 5097 - السبت 20 أغسطس 2016م الموافق 17 ذي القعدة 1437هـ
Yemen
على غرار أغنية سيد مكاوي وفي ميدان السبعين بصنعاء تحديدا الشعب اليمني يردد ( الأرض بتتكلم يمني أنا اليمني ).. لا يوجد أروع وأجمل من هذه الشرعيه ،، والطرف الآخر لا أدرى عن أي شرعيه يتحدثون ويريدون إعادتها !