العدد 5097 - السبت 20 أغسطس 2016م الموافق 17 ذي القعدة 1437هـ

سيَّار: تمنَّى أبي أن أصلِّيَ بالناس... وفي القاهرة اكتشفت عالماً مثيراً

«رحلة قلم... الأحلام والأوجاع»... تناول لمصر وعبدالناصر...

علي سيَّار
علي سيَّار

في الوقوف على جانب من سيرة شيخ الصحافيين المُعاصرين، الكاتب والقاص علي سيَّار، تبرز تجليات مرحلة مهمة من مراحل نشأة البلد، وملامح بواكير العمل وصناعة الصحافة، ومستويات الوعي لدى أبنائه.

في الجزء الثاني من السلسلة التي أصدرها بيت الزايد لتراث البحرين الصحفي، وهو «رحلة قلم... الأحلام والأوجاع... أوراق صحفية/ صدى الأسبوع 1969 - 1996»، والذي احتوى في الجانب الأكبر منه مقالات تلك الفترة، التي تناولت شئوناً عديدة، وقضايا متنوعة، وملفات جريئة، وظواهر قائمة، ظلت مسكوتاً عنها، احتوى أيضاً جوانب أخرى تتعلَّق بالسيرة وإضاءات منها، على أمل أن تخرج إلى النور سيرته ضمن الفضاءات التي نعرفها، والتفاصيل الغائب كثير منها في ثنايا هذا الكتاب.

من التوجُّه إلى التعليم الصناعي في أربعينيات القرن الماضي؛ والذي كان بمحض المصادفة، وتفوقه الذي أسماه سوء حظ، وبالتالي أحقِّيته في الحصول على بعثة إلى القاهرة لإتمام دراسته، وانقلاب سوء الحظ ذاك باكتشاف عالم آخر من حيث ثراؤه وغناه وإثارته. ولعله في المقال الافتتاحي من الكتاب، والذي حمل «أحلام وأوجاع» يضعنا هنا في صورة أوضح بقوله: «ولعلِّي أذكر هنا بأن التحاقي بالصناعة في البحرين جاء بمحض الصدفة... فلم يكن هناك من يرشدني في تلك السن المبكِّرة، حيث كانت اهتمامات والدي - رحمه الله - تتجه نحو الدِّين، وكان يتمنَّى لي، كما كان يقول لي، أن أصلِّي بالناس في المسجد، وأبصِّرهم بشئون دينهم ودنياهم، متأثراً في ذلك بما كان يدور في مجلسه اليومي - الليلي إذا أردت الدقِّة - من أحاديث تبحث في قضايا الدِّين، والجنة والنار، وتوجّه الشتائم لمحمد عبده (الإمام) باعتباره خارجاً عن الدِّين، وتفنِّد الادعاءات التي كانت تقول بكروية الأرض (...)».

عالم الدخول إلى المعهد الصناعي في القاهرة، لم يشعره لحظة أنه قد يمتهن الصناعة في يوم من الأيام. هكذا كرَّر ذلك المعنى أو الشعور في أكثر من موضع في المقال الافتتاحي للكتاب.

طائرة «السندرلاند»... القاهرة

الطريق إلى القاهرة بكل ما تمثله من مركز تنوير في الشرق، وليس العالم العربي وحده، ومن ثم الوصول إليها والإقامة فيها، سيجعل الفتى الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، في حال مقارنة مع المكان الذي جاء منه، حيث يفتقر إلى أدنى مقومات ما يمكن أن يُستدل به على المدنية بمفهومها المفتوح على الحياة والابتكار والصناعات ووسائل النقل وغيرها.

من طائرة «السندرلاند» التي حملته إلى قاهرة المعز، تلك التابعة إلى سلاح الجو الأميركي، وتحديداً من قاعدة الجفير البحرية في أواخر العام 1944، حيث كان برفقته تسعة من البحرينيين المبتعثين، أتيح للفتى بحسب تعبيره : «أن أكتشف نفسي، بل وأستطيع أن أقول بأنني، وفي القاهرة بالذات وضعت صورة تكاد تكون متكاملة لمستقبلي». كان اكتشاف القاهرة، أو المفتاح الأول للدخول إليها، من خلال عمالقتها والكبار الذين صنعوا ذلك الحضور الكبير والبهي لمصر في أصقاع العالم العربي والإسلامي. الأسماء التي إما جاءت محمَّلة بالتعليم الغربي، فأعملت أدواتها لاكتشاف وقراءة الأدب والتراث العربي، وإما أنها من العصاميين الذين نهلوا من المعارف والثقافات، وانكبوا على تعليم أنفسهم بحيث صاروا علامات بارزة ليس في بلادهم مصر فحسب، بل في بلاد الشرق التي تتحدث بلغة الضاد.

كانت الصورة الأدبية الحاضرة بإلحاح تبدأ من عميد الأدب العربي طه حسين في «حديث الأربعاء» بأجزائه الثلاثة، ذلك الذي قرأه سيَّار وهو في سن السادسة من عمره، مروراً بالعقاد وأحمد أمين والرافعي وغيرهم.

«حديث الأربعاء» واكتشاف القاهرة

سيقوده «حديث الأربعاء» إلى اكتشاف تفاصيل المكان في الداخل. الداخل المصري؛ إذ عبْر بوابة «حديث الأربعاء»، سيدخل إلى عالم سور الأزبكية في القاهرة، ويشير إليه على أنه عالم سيعرفه الذين عاشوا تلك الحقبة من التاريخ المصري، باعتباره واحداً من المعالم البارزة في القاهرة، وخصوصاً الطلبة الذين قُدِّر لهم أن يتلقوا تعليمهم فيها؛ إذ «على امتداد هذا السور الذي كان يحيط بحديقة الأزبكية القريبة من دار الأوبرا قبل أن تحترق - أو تُحرق - في السبعينيات، كانت أكداس الكتب تغطِّيه (...)».

وعودة إلى ما كان يشعر به بعد سنوات من الدراسة هناك، واقتناعه بأنه لم يُخلق للصناعة، على رغم ترتيبه الأول في جميع مراحلها - حتى في القاهرة - وبحسب تعبيره، اكتشاف «مبلغ الحماقة التي دفعتني ذات يوم للالتحاق بالصناعة في البحرين».

لا يعتمد سيَّار هنا في كتابته لشذرات من سيرته الذاتية، أو ملامح منها على الترتيب الزمني، فتراه ينتقل من المكان الجديد (القاهرة)، إلى المكان الأول الذي ينتمي إليه (البحرين)، من مشاهداته وانطباعاته وقناعاته، بالتحول والتأثير الذي أحدثته مصر على وعيه وإدراكه وثقافته وتوجهاته المستقبلية، وانفتاحه على ما يمكن أن نطلق عليها منصات المعرفة والثقافة فيها، مروراً بمقارنات عابرة بما هو غير متوافر وموجود أصلاً في مكانه الأول، وعودة بنا إلى جانب من تلك السيرة في مراحلها الأولى والبدايات.

في الفجر امتحان الحفظ

عودة إلى والده وعالَمه، الذي ينحصر في عَالَم رجال الدِّين، وإن لم يكن أحدهم بالمعنى المعروف. كان من الذين يرفضون كل جديد بحسب ما كتب، وفي ظل اهتمامات عديدة، جعلت والده بمعزل عن الاهتمام بتعليمه خارج دائرة الأحاديث التي كانت سائدة في مجلسه، مشيراً إلى أن اهتمامه الرئيسي كان منصبَّاً على تجارته في اللؤلؤ «حيث كان يزاول مهنة الطواشة في الصيف، كالكثيرين من أقرانه من أبناء الطبقة التي كانت تعتبر نفسها فوق المتوسطة»، ولأنه لم يوجد من يوجِّهه إلى خيارات الالتحاق بتخصص في التعليم وقتها، لم يكن يعني للوالد شيئاً أن يلتحق ابنه وهو في الرابعة عشرة من عمره بمدرسة الصناعة «فقد كان كل ما يعنيه من أمري، هو أن أجلس أمامه فجر كل يوم، بعد عودته من أداء صلاة الفجر مباشرة، لمدة لا تقل عن النصف ساعة، لأعيد عليه ما كان قد لقَّنني إياه في اليوم السابق من الأحاديث النبوية، والسور القرآنية، التي كان يحفظ الكثير منها، على رغم جهله بالقراءة والكتابة».

الاهتمامات الضبابية

يعود بنا سيَّار في مفاصل من شذرات السيرة إلى مصر لأكثر من مرة، فيما يشبه «الفلاش باك»، وإن بدا الرابط هنا مفقوداً، إلا أنه ليس كذلك، فيما يشبه استدعاء مكان بكل حمولات التأثير والتأثر، وبكل ما أحدثه من إعادة ترتيب للوعي والمدارك والقناعات والأفكار، وحتى مراجعة الخيارات.

يشير سيَّار إلى أنه في اللحظة التي حطَّت فيها قدمه على أرض القاهرة لمواصلة تعليمه الصناعي، وجد أنه اكتشف عالماً جديداً ومثيراً «عالماً كنت أتوق إليه بخيالي، تدفعني إليه اهتمامات ضبابية في داخلي دون أن أتبيَّن حقيقتها إلا هناك... وعلى سور الأزبكية بالذات».

في حديثه عن الكتب، عن الشوارع والأرصفة التي تمتلئ بالكتب، عن الندوات والمحاضرات التي لا تنفك تشغل أوقات الناس والمثقفين في القاهرة، والحرص على حضورها، عن نادي الخريجين بشارع الألفي «بل وكنت أحشر نفسي أحياناً لحضور مناقشات رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة فؤاد - قبل أن تصبح جامعة القاهرة - عن المسارح ودار الأوبرا كَتَبَ، حيث حرص على حضور العروض مرتين في الشهر.

في القاهرة يضعنا سيَّار أمام محاولاته الأولى لكتابة الشعر ومن ثم القصة القصيرة، وحرصه الدائم على تسجيل يومياته، وما يراه مثيراً وجديراً بأن يسجَّل في مفكرة خاصة (كتب عنها مقالاً خاصاً، وضعها من ضمن أهم المفقودات في الحياة، تحدث فيها عن إمكانات فقد بعض الأصدقاء وبعض الزملاء، وفقد الطيبة والبساطة، وصولاً إلى كارثة فقدانه لتلك المفكرة التي كانت تشكِّل له جزءاً كبيراً من تفاصيل الذاكرة في الفترة التي قضاها في مصر).

التظاهرة وضربة على الرأس

من بين ما احتوته المفكرة، تفاصيل عن الرحلات المدرسية التي كان ينظِّمها المعهد البريطاني هناك، حيث كان يتلقَّى دروساً بالمعهد في الفترة المسائية، كما تضمَّنت المفكرة ملخصات للأفلام التي شاهدها، بل واهتمَّ بتسجيل ما يدور في الشارع المصري وقتها، ضمن أحداث مهمة، من بينها وصف تفصيلي للتظاهرة الكبيرة التي خرجت من مدرسة بولاق الصناعية، التي كان يدرس فيها، احتجاجاً على سياسة رئيس الوزراء وقتها، إسماعيل صدقي، «المعروف بعلاقاته المريبة بالإنجليز»، وهي تهتف بحياة حزب الوفد، وسقوط الإنجليز في العام 1946، «والتي كان نصيبي منها ضربة على الرأس من أحد أفراد (بلوك النظام) - قوات حفظ النظام - وهي المظاهرة ذاتها التي سقطت أعداد كبيرة منها في النيل عندما حاولت اجتياز كوبري عباس وهي في طريقها إلى الجامعة، عندما أمر إسماعيل صدقي بفتح الكوبري أثناء عبورها فوقه (...)».

كل تلك الأحداث والتفاصيل شكَّلت وعيه، وذلك ما يُرجعنا إليه في سرْده لبعض ملامح تلك السيرة، في مراوحة بين أكثر من مكان، لكن القاهرة تظل المكان الأكثر سطوة على النفس والروح، وكذلك الكتابة عنها.

كما يؤكد أن كل تلك الاهتمامات، وهو في بواكير شبابه، شكَّلت كثيراً من قناعاته، وأولها أنه لم يخلق للصناعة، وإنما لشيء آخر «أبعد ما يكون عن ضجيج الآلات وزيوت الوُرش»، لتأتي بعد ذلك فرصة التحاقه بمعهد التمثيل العالي، والانسياق وراء فكرة الذهاب إلى مقابلة عميد ومؤسس المعهد زكي طليمات، معية الشخص الذي سيصبح صديقه لسنوات، حمود الرجيب، وكان وقتها يدرس في المعهد، والذي سيتسلم مسئوليات كبيرة في بلاده، سفيراً ووزيراً، إلى جانب كونه واحداً من روَّاد الحركة المسرحية في الكويت والمنطقة.

الولادة... زمن النكسة

يأتي كلام سيَّار عن فترة تلقيه التعليم في القاهرة، على هامش حديثه عن تأسيس مجلات وصحف اضطلع بمسئوليتها، وحين نركِّز في هذه المراجعة على تلك الفترة من تجربته، وفي سن مبكرة، نضيء جانباً، وأحياناً نرتِّب ما بدا أنه متفرقات من السيرة الذاتية في مقالات كثيرة احتواها الكتاب، من دون أن يعني أن فترة وجوده في القاهرة للدراسة هي الأكثر ثراء في التجربة، وخصوصاً أنه لم يخض جانبها الصحافي، وفي جانب التأسيس لصحف ومجلات، وإنما تكمن أهمية تلك التجربة في أنها أتاحت له ذلك الفضاء، وتلك الطاقة، وتلك الرؤية، علاوة على تشكِّل قناعاته، وذهابه إلى نهاية الشوط فيما بعد، انحيازاً واختياراً للخط الناصري الذي ارتدَّ عنه كثيرون في ظل تحوُّلات وتبدُّلات شهدتها مصر نفسها، عدا ما شهدته أجزاء من العالم العربي.

في المقال الافتتاحي نفسه «الأحلام والأوجاع»، يكتب وتحت عنوان فرعي «الأحلام والعناد»، جانباً من ذاكرة «صدى الأسبوع» المجلة التي استوعبت أكثر من غيرها تجربته الصحافية، وقصة نجاحها، والسنوات التي أعقبت نكسة حزيران؛ حيث ولدت المجلة، وما رأى أنها جاءت «لتمثِّل جيل الأمل المتطلع إلى زمن آخر... زمن غير الهزيمة والانكسار»، يتناول ما أسماه المناخ الصحافي المتخلف وقت صدور صحيفة «البحرين» التي أسسها أحد رواد الصحافة في البحرين والخليج، عبدالله الزايد، واختفائها برحيل مؤسسها في العام 1945.

ينقلنا إلى فترات متقاربة، وأحياناً متباعدة، انتقالاً بنا إلى حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، وما رافقها من تداعيات النكبة الفلسطينية، وولادة المشروع الصهيوني الذي عجَّل بقيام ما يسمى دولة «إسرائيل» في العام 1948، والغليان الذي انتاب الشارع العربي، وبزوغ قيادة جديدة في الشمال العربي، ظل أبرزها وأكثرها حراكاً وتأثيراً في الجماهير العربية، الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وهو الزعيم الأثير على قلبه، والامتداد لوعيه وقناعاته الأولى التي ظل ثابتاً عليها، وأحد وجوهها في منطقة الخليج؛ إذ رأى فيه نجاحه والقدرة على ما أسماه بإعادة «صياغة المواطن العربي، الذي رأى فيه مخلِّصه من الاستعمار الجاثم على صدره؛ وخاصة أن عبدالناصر صار يتوجَّه بإعلامه المسموع والمقروء إلى الشعب العربي في كل مكان ودون وسيط».

البحرين والتفاعل مع المدِّ الناصري

الكتابة وإن انتمت إلى فترة بعيدة نسبياً عن العام الذي تصدر فيه هذه المراجعة، لكن كل ما تضمَّنته كتابات سيَّار يكاد لا يخلو من مصر ودورها، وعبدالناصر والأثر الذي أحدثه في تعامله مع القضايا العربية، على رغم الأخطاء والانتكاسات التي حدثت للتجربة، إلا أن سيَّار ظل وفياً للجانب المشرق من تلك التجربة، وكأنه بذلك يتحدث باسم آخر جيل من الناصريين الثابتين على مواقفهم والقيم التي استمدُّوها من ذلك الخط القومي البارز في تلك الفترة.

وهنا يعود بنا إلى البحرين، ليكتب عن جوانب من مسارات تأثير المد الناصري؛ إذ يشير إلى أنها أول دولة خليجية تفاعلت مع عبدالناصر وتوجهاته الوحدوية «وقد جرى هذا التفاعل عبر أنهار من الحبر على صفحات (صوت البحرين) التي كان يقوم على تحريرها مجموعة من شباب ذلك الوقت المتحمِّس للمشروع العربي الذي كان يقوده جمال عبدالناصر».

الكتاب يحوي تجربة وذاكرة تمتد إلى أكثر من 60 عاماً، بكل التحولات والتأثيرات والانعطافات التي عرفتها منطقة الخليج، والبحرين خصوصاً، وإضاءات على أهمها عربياً. كما يوثِّق الكتاب في الوقت نفسه الظروف التي نشأت فيها المجلات والصحف، وطريقة التعاطي معها من قبل سلطات الانتداب البريطاني، ممثلة بتشارلز بلجريف، وإغلاق صحف بسبب مانشيت، وقيام أخرى، والأسماء التي أسهمت في بروزها، والأدوار التي مارسوها بعد سنوات من تلك التجارب، في حركة الإعلام وهو يشهد بدايات نهوضه واتضاح ملامحه، واتصافه بالجرأة حيناً، والمهادنة حيناً آخر.

ضوء على الريادة

يُذكر أن علي سيَّار كاتب وقاص ومن رواد الصحافة في البحرين ومنطقة الخليج العربية. من مواليد المحرق العام 1928. تلقّى تعليمه في مدرسة الإصلاح الأهلية بإدارة الشاعر عبد الرحمن المعاودة. نال شهادة دبلوم صناعة من القاهرة العام 1948. عمل موظفاً ببنك إيران والشرق الأوسط بين (1948 - 1954)، قبل أن يتحوَّل اسمه إلى البنك البريطاني. عمل مديراً لمطبعة المؤيد في الفترة ما بين 1950 و 1954. كما عمل مترجماً بإدارة الجمارك العامة في المنطقة الشرقية في الفترة ما بين 1952 و 1953. في العام 1953 التحق بالعمل موظفاً بالشركة الإفريقية.

مُؤسس ورئيس تحرير صحيفة «القافلة» في الفترة ما بين 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 1952 حتى توقيفها في العام 1956. كما إنه مُؤسس صحيفة «الوطن» ورئيس تحريرها العام 1956 حتى توقيفها في العام نفسه.

تم نفيه إلى دولة الكويت العام 1956م، وهناك عمل رئيساً لقسم العلاقات الدولية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل. وبعد عودته إلى البحرين، عمل مديراً للمكتب الرئيسي لشركة ألبرت إيبلا اللبنانية.

مُؤسس ورئيس تحرير صحيفة «صدى الأسبوع» وصحيفة «الغلف ميرور» الأسبوعية.

ألّف مجموعة قصصية بعنوان «السيّد». عضو المجلس التأسيسي الذي قام بإعداد دستور العام 1973م.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:45 ص

      شباب اول رجال اليوم اعتمدو على انفسهم وحملو على عاتقهم اعباء لا يحملها رجال اليوم

اقرأ ايضاً