في حديث أجرته المراسلة كاترين ني مع الطالبة رقية حارس البالغة من العمر 23 عاماً، حول كراهية الإسلام وعما ينشر من التغريدات التي تجاوزت 7000 تغريدة يومياً عن كراهية الإسلام والخوف منه في يوليو/ تموز الماضي، بحسب ما افادت به صحيفة "هافينغتون بوست" اليوم السبت (20 أغسطس/ آب 2016).
شهدت التغريدات الكارهة للإسلام تزايداً كبيراً بعد الهجوم الإرهابي في نيس، فرنسا الشهر الماضي.
تقول رقية "لا يهم حقاً ما أقوله أو أكتب عنه أو ما أنشره. ستكون ردود البعض بعد الهجوم الإرهابي عبارةً عن سب الإسلام أو إهانته أو إهانتي أو حتى إهانة حجابي، حتى لو كنت أتحدث عن شيء ليس له علاقة أبداً بالأمر، حتى لو كنت أرسل التعازي للضحايا".
كانت "ني" تجري مقابلة مع رقية في لندن لبرنامج "فيكتوريا ديربيشاير" الذي يعرض على بي بي سي 2 يوم الخميس. خلال المحادثة، قطع الحديث صوت رجل يمكن سماعه وهو يقول "لا يوجد تطبيق للشريعة هنا بعد!".
الرجل الذي عرف نفسه إلى طاقم المقابلة باسم بول، كان يجلس بجانب المراسلة والطالبة والطاقم أثناء التسجيل. طلب منه الطاقم أن يخفض صوته وأجابهم أن لديه الحق الكامل في حرية التعبير، وظل يطلق تعليقاته حول الشريعة.
غضبت رقية من تعصب الرجل وردت عليه بسؤال قائلة "هل تريد أن تحادثني حول الشريعة؟".
رد بول "لم أكن أتحدث إليكِ".
أعقبت رقية "إلى من كنت تتحدث حول تطبيق الشريعة هنا، سيدي؟".
بعد مشادة كلامية حين قال الرجل أنه يشعر بأنه "يفقد حقه في حرية التعبير" تقول رقية أنها لا تريد تطبيق الشريعة. في الواقع، اعترف الرجل في النهاية أنه لم يكن يعرف الكثير عن الإسلام والمسلمين.
قال الرجل أيضاً أنه لا ينظر إلى الإسلام كدين بل كأيدولوجية فكرية.
وفقاً لشبكة سي ان ان، فإن قانون الشريعة هو "مبدأ معاملة الآخرين بالعدل والتأكد بأن النظام المالي يعامل الناس بشكل عادل، والأهم تطبيق المبادئ الأساسية للمعاملات" وتشمل أشياء مثل الزواج والطلاق والميراث والعقوبات على الجرام الجنائية. لا يتم تطبيق الشريعة الإسلامية في أي بلد في العالم.
بعد أن غادر بول، قالت رقية أنها حزينة بأن الخوف من الإسلام بات أمراً طبيعياً. قالت أيضاً أنها تجد من المفيد التواصل مع الأفراد الذين يتصرفون مثل بول، لأنها قد تكون تجربة تعليمية لهم.
من حق البريطانيين وغيرهم من الغير مسلمين أن يخافوا من الإسلام لأن ما يحدث لهم شيئ مخيف من أناس يدعون الإسلام وهو منهم براء. لكن يجب على كافة المسلمين إثبات أن الإسلام دين الحب والسلام بأي طريقة كانت وأسهلها هو العمل بثقافة "الدين المعاملة".
لا أدري ما سبب الوقاحة عند هؤلاء السفلة في أمريكا وأوروبا لماذا يتدخلون في حرية الأقوام وأصحاب الديانات التي تختلف عنهم ؟
لم أسمع يوما أن صفع بحريني في المنامة او الجفير او غيرها أجنبية بريطانية او أمريكية متبرجة وقال لها تستري !!