وصف توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم السبت أولمبياد ريو دي جانيرو بأنها كانت دورة ألعاب مميزة وسط الواقع، وذلك قبل يوم من إسدال الستار على منافستها.
وتحدث باخ عن اللحظات الإبداعية الرياضية في الساحات الرياضية المذهلة من أمثال أسطورة السباحة الأمريكي مايكل فيليبس والعداء الجامايكي أوسين بولت، ولكن أيضا تحدث عن لحظات إبداعية أخرى لدول مثل كوسوفو والأردن واللذان حققا أول ميداليات لهم بالأولمبياد. كما ألقى الضوء على فريق اللاجئين.
وأقيمت أولمبياد ريو وسط أكبر ازمة مالية تعاني منها البرازيل منذ الثلاثينات، واعترف باخ أنه رغم الاجراءات الأمنية المشددة، لا يمكن التغاضي عن الحقيقة في ريو مختلف القضايا الإجتماعية في المدينة.
وقال في مؤتمر صحفي إن أولمبياد ريو كانت مميزة، وأقيمت وسط الواقع المحيط بها فيه ، حيث لم تقام بعيدا عن مشكلات المدينة ولكنها أقيمت وسط مدينة لديها مشاكل اجتماعية وانقسامات.
وأضاف :" كان من الجيد للجميع أن يكونوا قريبين من الواقع وألا يبقون 16 في مكان معزول عن المجتمع، ولكن ليواجهوا تحديات الحياة ولوضع الرياضة في منظورها الصحيح ورؤية ما يمكن أن تحققه الرياضية وأيضا لمعرفة أنه توجد ثمة قيود".