قام الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بتفقد مدرسة مملكة البحرين في منطقة أبونصير بالمملكة الأردنية الهاشمية التي تقيمها المؤسسة الخيرية الملكية للاجئين السوريين خارج المخيمات، وذلك للاطمئنان على سير العمل، وذلك بمشاركة القائم بأعمال السفارة البحرينية في الأردن محمد زباري، ومدير إدارة البرامج والتخطيط بالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية محمد الكيلاني.
وبهذه المناسبة، تقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على عطاءات جلالته المستمرة ومبادراته الخيرية في دعم الأشقاء في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والتي تعكس حرص جلالته على مد جسور التعاون والمحبة للجميع انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم وتأكيداً للعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وثمن السيد الدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من الحكومة بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وبين السيد أن هذا المشروع يأتي ضمن مساهمة مملكة البحرين في دعم الأشقاء السوريين الذي أعلنه ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية الذي عقد بدولة الكويت الشقيقة تحت رعاية أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ولدعم الجهود الإنسانية التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لاستيعاب أبناء اللاجئين السوريين في مدراس وزارة التربية والتعليم.
وأوضح مصطفى أن مشروع مدرسة مملكة البحرين جاء بناءً على النجاح الكبير الذي حققته مدرسة مملكة البحرين في إربد، وبناءً على احتياجات الأشقاء السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات وللمساهمة في تخفيف الضغط على موارد المملكة الأردنية الهاشمية ومساعدتها في خدمة الأشقاء السوريين اللاجئين فيها، حيث تعتبر هذه المدرسة أحد أهم المشاريع التي تنفذ للاجئين من الأشقاء السوريين وحتى تستمر عجلة التعليم للأشقاء السوريين على رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها حيث خصصت هذه المدرسة للإناث من المرحلة الإعدادية (من الصف السابع حتى العاشر) وبقدرة استيعابية تقارب 665 طالبة، وتشتمل المدرسة على 19 غرفة صفية ومكتبة ومختبر علوم ومختبرين للحاسوب ومكاتب إدارية للمعلمين، بالإضافة إلى المرافق، كما سيتم العمل فيها على نظام التدفئة بالطاقة الشمسية على غرار ما تم في مدرسة البحرين في إربد.
من جهته، ثمن مدير إدارة البرامج والتخطيط بالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية محمد الكيلاني الدعم الكبير الذي تقدمه مملكة البحرين قيادة وشعباً للأشقاء والأصدقاء المتضررين والمنكوبين، وما قامت به من دعم ومساعدة كبيرة للسوريين وبالتحديد المشاريع التنموية المستدامة، مؤكداً أن هذه المدرسة ستخفف الضغط الكبير على المدارس في محافظة العاصمة - عمان والتي استقبلت أعداداً كبيرة من الطلبة السوريين نتيجة تدفق اللاجئين السورين؛ ما أدى إلى اكتظاظ المدارس وزيادة الضغط على وزارة التربية والتعليم.
يذكر أنه جرى مسبقاً توقيع اتفاقية بين المؤسسة الخيرية الملكية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإنشاء وبناء مدرسة مملكة البحرين في العاصمة الأردنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في الأردن والتي خصصت أرض من أراضي الوزارة بمساحة 10 دونمات لهذا المشروع.