شيَّع أمس الجمعة (18 أغسطس/ آب 2016)، جموعٌ من أهالي منطقة الديه وجدحفص المرحوم الحاج أحمد علي الزيمور عن عمرٍ ناهز التاسع والسبعين عاماً، ووري الثرى بمقبرة اﻹمام بجدحفص.
ولد المرحوم الحاج أحمد الزيمور بجدحفص، وعاش فيها حتى صباه، ولما اشترى والده المرحوم الحاج علي بستاناً بشرق الديه، عمل مع والده فيه حتى وفاته والده.
وسكن بالديه بجانب البستان الذي اشتهر باسمه واسم عائلته في منطقة الديه والمناطق المجاورة بـ "دولاب الزيمور".
إلى جانب حبه للعمل الزراعي والعمل فيه، عمل على جلب الرمل البحري لبناء المنازل.
دخل البحر كصياد سمك في ما يسمى بـ "الحظرة"، كما عمل في بيع "الكاز" على عربته التي يجرها الحمار.
باع الخضار والفاكهة على عربة حماره في سوق المنامة، وكذلك بسوق جدحفص، وبالمناطق والشوارع العامة كمنطقة المصلى ومنطقة السنابس.
عُرف الحاج أحمد في مجتمعه ببساطته واجتماعيته الكبيرة، وشهرته للأيام الأخيرة من حياته باستخدامه الحمار في التنقل والبيع.
إذ كان يواظب على فتح مجلسه اليومي وبالخصوص في الفترة المسائية، والذي يعمر باﻷهل والجيران واﻷصدقاء ومنهم الشباب أيضاً.
الله يرحمك يا حجي احمد افجعتنا في رحيلك
رحمة الله عليه
الله يرحمه
رحمه الله..كان متواضعا حتى إنه يستحي إذا لبس ثوبا جديدا فقيل انه يعفره بالتراب اولا ثم يعيد غسله كي يخفف من نصاعة لونه...وسواء صدقت الرواية ام ﻻ فظاهر الحال يدل على ذلك..مع انه لم يكن فقيرا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)
الله يرحمك يالحجي
الله يرحمه برحمته الواسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا ق ة إلا بالله العلي العظيم
رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته
رحمك الله يا حاج
لم أكن أعرفه و لكني توقفت ذات مرة بجانب مخبز الرسالة بالمصلى
لشراء خضروات السلطة و كان بجانبه حماره العجوز
فما مررت عليه أخرى إلا و توقفت للسلام و الشراء لأنه أسرني بطيبة قلبه و بساطته
الفاتحة لروحه و للمؤمنين
الله يرحمه