يعتبر ميرزا أحمد أحد الأسماء البارزة بين رؤساء الأندية المحلية على مدار سنوات طويلة لما امتلكه من قدرات مميزة على صعيد قيادة نادي مندمج بين 7 أندية بنجاح وقدرته في العبور بالسفينة في أصعب الظروف.
كثير من الأندية المندمجة العام 2000 لم تكمل المشوار وكان خيار الابتعاد أو فك الدمج هو الخيار الدارج للكثير منها.
نادي الشباب وعلى رغم تشكله من اندماج 7 أندية، إلا أنه تمكن من الحفاظ على وحدته وصناعة كيان جديد كان له تأثير كبير على الرياضة البحرينية في ألعاب مختلفة، وبرز من صفوفه الكثير من النجوم والكوادر التي مثلت المنتخبات الوطنية.
يمتلك ميرزا أحمد أيضا تاريخا طويلا في العمل مع نادي جدحفص لسنوات متواصلة دون كلل أو ملل، قبل أن يترأس نادي الشباب لأكثر من 15 سنة متتالية تحقق خلالها بناء النادي النموذجي وتطورت خلالها فرق النادي، والأهم من كل ذلك حافظ هذا النادي على وحدته وكيانه.
آخر إنجازاته قبل قراره الأخير بالابتعاد عن الترشح لمجلس الإدارة كان الانتهاء تقريبا من اصدار وثيقة الأرض التي ستمكن النادي أخيرا من الدخول في عالم الاستثمار.
أعرف ميرزا أحمد عن قرب منذ سنوات طويلة ووجدته دائما متفائلا ومتحمسا للعمل ولبناء صرح رياضي مختلف.
في السنتين الأخيرتين تحمل الرجل ضغوطا كبيرة في ظل محدودية موارد النادي مقابل زيادة المتطلبات بشكل كبير ما انعكس على حماسه ورغبته.
أضف إلى ذلك عدم استجابة المؤسسات الرسمية للكثير من مناشداته لحلحلة أمور النادي ودعمه، ومازاد الطين بلة كما يقال هو هبوط الفريق الأول لدوري الدرجة الثانية ما زاد الضغوط كثيرا على الإدارة وعلى الرئيس تحديدا الذي حمل مسئولية تراجع نتائج الفريق الأول.
أتذكر جيدا المباراة الأخيرة للفريق في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي التي كان فريق نادي الشباب قريبا فيها من العودة لدوري الدرجة الأولى حينها التقيت بالرئيس في مدرجات الجماهير بعيدا عن المنصة الرئيسية حيث يتابع المباراة وكان لقاء بالصدفة.
أخبرته حينها بالأمنيات لناديه بالعودة لمصاف دوري الدرجة الأولى، ولكنه رد علي بشكل مفاجئ بأنه يخشى من العودة؛ لأنه لن يمتلك القدرة على تكريم الفريق كما لن يمتلك القدرة المادية للاستجابة لمتطلبات التواجد في دوري الدرجة الأولى!.
حدثني حينها حتى عن خشيته من فوز حتى فرق الفئات العمرية بالبطولات المحلية، لما يمكن أن يحمله ذلك من مصاريف اضافية على النادي لتكريم الفرق واللاعبين، في ظل شح الموارد وغياب الدعم العام أو الخاص.
الإدارة وجدت نفسها وحيدة دون دعم أو مساعدة لمواجهة المتطلبات المتزايدة، فكان كل هدفها تسيير الأمور بأقل تكاليف ممكنة.
المعاناة التي عاناها نادي الشباب في السنتين الأخيرتين خصوصا، انعكست على قرار الرجل بالترشح مجددا لرئاسة النادي، ودفعته أخيرا لاتخاذ قرار الابتعاد المجبر.
هذا القرار الذي كان مفاجئا للكثيرين وخصوصا لمنتسبي نادي الشباب يمثل خسارة حقيقية للنادي لما عرف عن الرئيس من المثابرة والعمل والتواضع وحسن الخلق مع الجميع، وكذلك العلاقات الواسعة والخبرة الكبيرة الإدارية والرياضية.
قرار الابتعاد أيضا خسارة للرياضة البحرينية؛ كون ميرزا أحمد من الوجوه المعروفة في الاتحاد البحريني لكرة القدم وفي اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون وفي المنتخبات الوطنية وله وجود مؤثر في مواقع عمل مختلفة.
ما نتمناه أن تعود المياه لمجاريها في نادي الشباب، كما نتمنى الاستفادة من هذه الخبرة الرياضية الطويلة في خدمة الرياضة البحرينية، كما نتمنى للاعب الدولي السابق والمدرب القدير شاكر عبدالجليل كل التوفيق في موقعه الجديد في حال توليه رئاسة النادي ليكون خير خلف لخير سلف.
العدد 5096 - الجمعة 19 أغسطس 2016م الموافق 16 ذي القعدة 1437هـ
لن تجد رئيس ناد بتواضع هذا الرجل، بتواصله مع الجميع كسب احترام الصغير والكبير في النادي، ادرك جيدا انه لن يبتعد عن ناديه الذي بناه مع الادارات المتعاقبة، وسيكون بيننا دائما.
اذا كان هذا خياره فنحن نحترم هذا الخيار، ونتمنى للعزيز على القلب شاكر عبد الجليل التوفيق.
السلام عليكم
أمس انا سمعت من احد اﻻخوه أن اﻻستاذ ميرزا تراجعه عن قراره ..
علماء من نقل ليه الخبر هو احد اﻻداريين في النادي فماء صحة هذا الخبر ..
الاستاذ ميرزا أحمد
أستاذ مادة الرياضيات
شهادة حق فيه، ونعم المربين
درسني في صف السادس إبتدائي في مدرسة عالي
لا ننسى عقابه لنا اذا لم نقوم بالواجبات المنزليه
كتابة جدول الضرب عشر عشرون مائة مائتان مرة
جميل جدا
بالفعل كل مشروع ويحتاج إلى سيولة مالية لكي ينهض وينجح و شكل ما قال ميرزا أحمد فقط اللي ينقص النادي و يشكل حجر عثرة في طريق النجاحات هي محدودية المورد المالي، حيث أن النادي بحاجة فعلية إلى موارد دخل استثمارية ومن خلالها رايح يكون من أفضل النوادي واذا ترشح وفاز الشيخ شاكر عبد الجليل أعتقد رايح يتمكن من توثيق الأرض المحوطة في النادي و أنصحه يسويها مجمع تجاري بحيث يتمكن النادي من الدخول في عالم الاستثمار وتحقيق أعلى اﻻنجازات الرياضية.
لو تبحثوا في كل الاندية لن تجدوا رئيس نادي كالاستاذ ميرزا يتواجد في النادي من الصباح الى المساء بعد انتهاء التمارين و متابع لكل صغيرة وكبيرة ,, شكراااا يا استاذ ميرزا على كل جهودك المبذولة و تضحياتك رغم شح الامكانيات
لم يحن الوقت
لن ولم يأتي من يسد فراغ هذا الرجل الذي عمل باخلاص من اجل نادي الشباب كرس كل وقته وعلاقته في خدمة هذا الكيان.. للاسف من حل بديلا له لم يستطيع ادارة فريق فكيف سيدير مؤسسة بأكلمها ... نادي الشباب يسير نحو نفق مظلم
نادي يمتلك الكثير من اللالعاب والمنافسة فيها مع ميزانية قليلة وتخرج الكثير من المواهب والخامات لخدمة الرياضة البحرينية فعلا نادي بكل ما فيه يستحق الشكر والثناء .. الاستاذ ما قصر لكن النادي يحتاج للتجديد على مستوى ادارته لرفع مستوى العمل والطموح
والله القادم شخص له اسلوبه و تغيراته وليش الاحتكار تامنون تطالبون بدمقراطيه و انتو نادي رافضين التغير فيه
انا معك في الرأي إعطاء دماء جديدة فرصة للتجديد و التغيير و دمج هذه الوجوه مع ذوي الخبرة و تسلم القيادة ﻻستمرار العمل التطوعي الرياضي.
يعطيك الف عافية إستاد ميرزا وما قصرت، صحيح الدماء الجديده مطلوبه ولكن إنجازاتك خلال فترة رئاسة النادي يشهد لها البعيد قبل القريب.
جزاك الله خير وما قصرت
زائر
النا واحد محايد بس الصراحة الاستاد خدم النادي بما فيه الكفاية واعطاه من كل وقته من المفترض ان يكرم ولازال في نضري قادر على العطاء
!
لا خسارة ولا شيء! ليكون مافي إلا ها الولد في هذا البلد !
نعم مافي اي خسارة خلاص مفروض كل اربع سنوات يجي رئيس جديد ودماء جديدة...
مدناوي : والله عيب الكلام على الاستاد ميرزا فعلا رجل فاضل ومحترم مع احترامي للاخوه فى جدحفص جميعا ولاكن هذا الرجل افضل من انجبته جدحفص فى الرياضه على مدى ما يقاري 25 سنه .