يمكن للأميركيين اليوم مشاهدة تفاصيل المواعدة الأولى بين باراك وميشيل أوباما في فيلم يرصد تصرفات الرجل الذي أصبح فيما بعد رئيساً للولايات المتحدة، وهو يغازل زوجته المقبلة طوال يوم.

ويتناول فيلم «ساوث سايد وذ يو» تفاصيل أول مواعدة بين أوباما وميشيل في صيف العام 1989، وفيه تظهر ميشيل روبنسون (25 عاماً آنذاك) المحامية القادمة من شيكاغو وهي تخرج مع باراك أوباما طالب القانون الذي جاء للتدرب في الشركة التي تعمل بها.

وطوال الساعات التي قضياها معاً، والتي تصر ميشيل على أنها لم تكن مواعدة، يحضر الاثنان معرضاً فنيّاً ومناسبة عامة ويشاهدان فيلم «دو ذا رايت ثينغ» (افعل ما تراه صحيحاً) ويتناولان المشروبات والبوظة خلال مناقشتهما لحياتهما وتطلعاتهما ومخاوفهما. وتؤدي الممثلة تيكا سمتر دور ميشيل بينما يجسد الممثل باركر سورز شخصية باراك أوباما في الفيلم. وتزوج أوباما وميشيل العام 1992.