أبدت عائلة محمد عبدالأمير المشيمع (20 عاماً)، والمحكوم بالسجن لمدة 23 عاماً وغرامة مالية تقدر بـ 15 ألف دينار، قلقها الشديد على الحالة الصحية والنفسية التي يعيشها ابنها؛ بسبب الحجز الانفرادي. وفي اتصال للعائلة بـ «الوسط»، قالت بأنها قلقة بشكل كبير على ابنها وخصوصا بعد تقليص مدة الزيارة إلى 10 دقائق فقط، مشيرة إلى أن الوقت المسموح به للزيارة غير كافٍ للسؤال عن أحوال ابنها والاطمئنان عليه.

وأضافت العائلة بأن إدارة سجن جو المركزي لا تسمح لابنها بالاتصال بالعائلة، إلا بعد تقديم شكوى كتابية للأمانة العامة للتظلمات أو للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.

وتابعت بأن العائلة تقدمت بعدة شكاوى طالبت فيها إدارة سجن جو المركزي بتخفيف المعاناة التي يعيشها ابنها، كما طالبت بنقله من الحجز الانفرادي إلى الحجز العام، إلا أن العائلة لم تتلق أي رد من قبل المعنيين بخصوص هذه الشكاوى.

وختمت العائله اتصالها بأنها تأمل من الأمانة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق لحقوق الإنسان وإدارة سجن جو المركزي، النظر مجددا في هذه الشكاوى؛ مراعاة للحالة الصحية والنفسية التي يعيشها ابنها.