ولد في العام 1953 في المحرق من أب رفاعي وأم محرقية، ولهذا يعبر عن اعتزازه بأن يكون مازجاً للأصالة والعراقة الرفاعية والمحرقية، وقد عاش بين هاتين المدينتين مكتسبًا عادات وتقاليد ومحبة أهل المحرق وأصالة أهل الرفاع وما يحيط بهما من قرى.
ولعل أول ما يضيء في حديث الذكريات مع أحد رواد العمل الشبابي والمسرحي والمصرفي في البحرين، علي أحمد الرويعي، تلك الصور الجميلة التي عاشها في طفولته، فهو يبدأ بذكريات الطفولة والصبا في زيارة القرى المحيطة بالرفاع مشياً على الأقدام، ومنها زيارة عيون الماء، كعين عبدان في سترة وكذلك عيون السلطانية والناصفة وعيون القرى القريبة من الرفاعين، فقد درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الرفاع الشرقي مطلع الستينات من القرن الماضي، أما المرحلة الإعدادية فكانت في مدرسة الرفاع الغربي حيث لم يكن هناك إلا صفان دراسيان يجمع فيهما طلاب الرفاعين والزلاق وعسكر، وكان ذلك بين العامين 1966 و1967.
وفي العام 1968، انتقل إلى مدرسة الحورة الثانوية حيث كان النظام عامًّا يدرس فيها الطالب كل المواد، وفي الصف الثاني الثانوي يختار مسارين: العلمي أو الأدبي، وعلى أية حال، فلم يكن في ذلك العام إلا مدرستين ثانويتين، مدرسة المنامة ومدرسة الهداية الخليفية، أما للأناث فكانت المرحلة الثانوية لهن في مدرسة المنامة للبنات وهي الآن مدرسة الزهراء.
بودنا أن نقضي بعض الوقت مع ذكريات مرحلة الطفولة والشباب في الرفاعين، وما هي الصور التي لاتزال ماثلة في ذاكرتكم؟
- يغلب في الكثير من الأحيان طابع النشاط الاجتماعي الرياضي على أغلب الأولاد في تلك الفترة، وبفضل من الله كنت نشطًا منذ سن العاشرة، ولأنني الابن الأكبر بين أولاد البيت، فكنت أقوم بخدمة أهل المنطقة، وقد تستمر هذه الخدمة حتى في الليل، ففي الستينات كانت الكهرباء دخلت للتو إلى الرفاع، وكنت أذهب إلى السوق لشراء الخبز و(الروتي... الخبز المدور) في طرقات يلفها الظلام، ولم يكن هناك في الكثير من البيوت، نظرًا إلى عدم وصول الكهرباء لها، ثلاجات وكنا نستخدم الحب أو الجحلة (أوانٍ فخارية تستخدم لتبريد الماء قديمًا)، ونستحم من ماء البراميل الكبيرة المصنوعة من الحديد في غالبها آنذاك، إلى حين دخول الكهرباء والماء إلى معظم المنازل.
كيف تكون أجواء توصيل الكهرباء إلى أحد منازل الجيران... بلا شك لها جو خاص؟
- تسود فرحة عارمة حين يتم توصيل الكهرباء إلى البيوت، حتى أن الناس كانوا يتناقلون الخبر بالقول: «بيت فلان ياتهم القوة»، والقوة المقصودة هي الكهرباء، ويفرح الكل بوصول هذه الخدمة إلى أحد البيوت، فذلك يعني أن الكثير من المشقة سيزول.
تأسيس فريق «التعاون».
نعود إلى مرحلة الطفولة والصبا... كيف كانت علاقات الشباب آنذاك؟
- كنت في تلك الفترة ألعب كرة القدم في الفريج وصار اتجاهي كرويًّا فيما بعد وشكلنا عدة فرق، ولكوني أحب القيادة أو أن أكون مدربًا لكرة القدم، فقد كبرت معي هذه الفكرة وشكلتُ فريقًا لكرة القدم، ولم أواجه أي معارضة من الأهل أو الأصدقاء، ولهذا أسست فريقًا أسميناه «التعاون» في العام 1966، وكان لذلك الفريق عدة أنشطة في مجالات رياضية وثقافية، فكنا نقدم المسرحيات والمقاطع التمثيلية والتوعية وزيارات الأندية ونلعب مع أهل سترة والنويدرات والعكر والمالكية، وفي بعض الأحيان نرتب مباريات مع أهل المنامة والمحرق باستخدام الحافلات، وكان الباص يحملنا بدينارين فقط لأية منطقة من المناطق وكانت الحياة سهلة والناس في ذلك الوقت متحابون كثيرًا، وأكثر ما ميز ذلك الوقت هو أن أي فريق أو مجموعة تمتثل لتوجيهات وأوامر القائد أو المدرب فلا تجد الخلافات والزعل و(التفركش)... أي تفريق المجموعة.
هل كنتم تشعرون بأنكم تشاركون فعليّاً في تطوير المجتمع؟
- بالطبع، تلك الفترة كانت بمثابة مرحلة بناء مجتمع وبالنسبة إلى الجميع، لم تكن هناك أندية قوية أو مراكز ثقافية، ولهذا فإنَّ بعض الشباب كان يعتمد على نفسه ليكون نشطًا في المجتمع وفاعلًا وله دور، وهذه الأمور الجيدة بين الناس أنجحت الكثير من الأفكار؛ لكونهم متحابين ومتعاونين، وحين بلغت المرحلة الثانوية في مدرسة الحورة، كانت تلك المرحلة مهمة بالنسبة لي، فقد كانت المدرسة تجمع أبناء البحرين من كل المناطق، فتجد طلبة الرفاع والمنامة والحورة والعكر والسنابس والدير وعالي والبلاد القديم، ولم تكن هناك منطقة في البحرين ليس في المدرسة طالب يعيش فيها، ونشأت بين ذلك الخليط البحريني علاقات قوية للغاية، فكان الشباب من قرى شارع البديع إلى الزلاق إلى الرفاع إلى سترة يتبادلون الزيارات في مجالس البيوت، وكان لذلك الجو الجميل أثر في العلاقات الطيبة ونموها وقوتها، فلو كان ابن الدراز يدرس فقط في الدراز وكذلك أبناء الرفاع وسترة لما نشأت هذه العلاقات، فالمرحلة الثانوية جمعت أبناء البحرين من كل أنحاء البلاد.
هل تتذكر أصدقاء الطفولة، وهل مازلت ترتبط بعلاقة معهم؟
- في الرفاع، كانت علاقتي مع الأصدقاء من أبناء السندي، سلمان وجاسم وأحمد، فقد كانوا أصدقاء الطفولة، وطبعًا من العائلة، مبارك حسن الرويعي، وهو من اللاعبين المتميزين آنذاك، وفي المجال الثقافي كان الصديق إبراهيم العبدالله، وكان نائبًا، وهو الآن سفير البحرين في تركيا، يؤلف ويخرج المقاطع التمثيلية والمسرحيات، وكنا في الرفاع آنذاك نخصص ليالي للعرض المسرحي للرجال وأخرى للنساء، تتخللها فقرات غنائية، ويشارك العديد من الشباب العازفين على العود والكمان، ونقيم حفلات ترفيهية حيث لم يكن في ذلك الوقت ما يتسلى به الناس كما هو الحال اليوم من متنزهات ومجمعات ومراكز تجارية، ولهذا كان الأهالي يفرحون بما نقدمه من برامج وأنشطة.
ولأن النشاط الرياضي ومتابعة الفريق كان أهم اهتماماتي، فقد وجهني الصديق جاسم الحادي إلى الكثير من الأفكار حيث كان كثير التنقل والمعارف في المنامة والقرى وله علاقات طيبة مع كل المناطق في البحرين، ما أسهم في تنظيم مباريات لفريق «التعاون» في كل المناطق، ومع تشكيل قوة دفاع البحرين في العام 1968، تأثر الفريق حيث اتجه الشباب إلى العمل في المجال العسكري، وتم حلُّ الفريق؛ لأن اللاعبين الإداريين اتجهوا إلى العمل في القوة؛ كونه مجالاً جديداً، وأصبحت أبحث عن تشكيل فريق آخر للاستمرار.
وماذا عن أول مهنة لك... فإذا كان الشباب انضموا إلى القوة، ما المجال الذي اخترته؟
- التحقت بشركة «نفط البحرين (بابكو)» في العام 1972، وتعلمت من هذه التجربة الشيء الكثير، فهي المؤسس لحياتي العملية واكتسبت خبرات من أناس ذوي خبرة في العمل، فقد كان هناك خليط من أهل البحرين وأطياف المجتمع يعملون في بابكو، ولكوني شابّاً طموحاً فقد كنت أحاول أتعلم منهم الأشياء الصحيحة فأتعلم وأحفظ منهم ثم أبحث عن ذات المجال في الكتب المتوافرة لأتعرف على الأجهزة والمعدات والمرافق، حتى أن بعض المسئولين يلاحظون ذلك ويتوقعون لي مستقبلاً مهنيّاً مميزاً، وكنت أنتظر حصولي على فرصة الابتعاث لكوني خريج (علمي)، ولكون شركة بابكو كانت تبتعث الشباب للدراسة والتدريب في الخارج، وبعد انتظار سنتين دون أن أحقق ما طمحت إليه، قررت ترك العمل في بابكو بحثًا عن وظيفة أفضل.
يقال إن بعد تركك الشركة وفي ذات اليوم حصلت على الوظيفة التي تناسبك.. هل هذا صحيح، وبهذه البساطة؟
وماهي القصة باختصار؟
- مررت صباحاً عن طريق الصدفة بموقع لشركة اسمها (براون أند رود) وكانت تعمل في مجال صيانة البواخر وبناء الهياكل الحديدية، ورأيت مجموعة من الشباب يعملون في موقع الشركة فبادرني أحدهم وقال: «هل تريد العمل؟»، فقلت له نعم بالطبع، فرتب لي لقاءً مع أحد المسئولين وأجرى معي المقابلة وتوظفت في ذات اليوم، فلبست بدلة العمل والتحقت بالشركة في ظهر ذلك اليوم.
ولحسن الحظ، أن رئيس العمل في تلك الشركة قدم استقالته بعد شهرين من التحاقي بالعمل، وكنت أنا البديل المرشح مع شخص آخر لأن أتولى مسئولية نوبة، لكن ذلك لم يشبع رغبتي التي تتطور مع الزمن، فقد وضعت عيني على العمل في المجال المصرفي، وفي العام 1975 تقدمت بطلب وظيفة للعمل في بنك البحرين والكويت، والتقيت المسئول وهو المرحوم سالم الشروقي وأخبرني أن البنك في حاجة إلى خريجي القسم التجاري وليس العلمي، فخرجت بخيبة أمل من المقابلة، لكن آنذاك كان أمين حليوة يقدم دورة محاسبة مسائية فالتحقت بالدورة لفترة ثم توقفت بعد الزواج، إلا أنني التقيت ذات مرة بأمين حليوة وسألني عن التوقف وطلب مني أن أعود وأواصل مع مجموعة من 13 متدرباً، فواصلت وراجعت ما فاتني وتقدمنا جميعاً للامتحان فنجحنا عدا متدرب واحد فقط من المجموعة لم يجتز الامتحان.
صادقت الشهادة وترجمتها وعدت إلى المرحوم سالم الشروقي بعد عام كامل وقلت له إنك تريد شهادة (تجاري)، وها أنا أحمل شهادة في المحاسبة، فضحك وقال لي: «الحين نقدر نوظفك»، فتوظفت وحصلت على راتب أقل مما كنت أحصل عليه في الشركة وهو 160 ديناراً، فيما كان الراتب الذي عرض علي لوظيفة البنك هو 120 دينارًا، فقلت للمرحوم الشروقي الراتب هنا أقل من راتبي في الشركة، فقال بالطبع، هنا أنت تعمل في مكتب مكيف خلاف العمل في الشركة حيث الحر والتعب، ووافقت لأنني كنت مصرًّا على العمل في القطاع المصرفي.
وهل كانت الفرص مناسبة للبحرينيين للعمل في القطاع المصرفي، يبدو أن فترة السبعينات كانت جاذبة وواعدة؟
- حدثت طفرة بنكية في العام 1975، فبعد الحرب الأهلية في لبنان انتقلت بعض البنوك إلى البحرين وكانوا يبحثون عن موظفين بحرينيين ذوي خبرة، وانتقل عدد من البحرينيين العاملين في البنوك إلى البنوك الجديدة، وتقلدوا مناصب قيادية في بنوك الأوفشور مثل المصرفيين: محمد الشروقي، صالح الكواري، ابراهيم بوهندي، نور الدين وغيرهم كثير، ثم أتيحت الفرصة في الوظائف الشاغرة محلهم في بنوكهم السابقة، وكان الموظف البحريني هو المفضل على الأجنبي؛ لأنه أقل كلفة، المهم أنني عملت ببنك البحرين والكويت لمدة عام كامل واكتسبت الخبرة، واقتنصت الفرصة حيث انتقلت إلى أحد بنوك الأوفشور بعرض أفضل، بنك فرنسي عربي ومديره عراقي، وحظيت بالاهتمام من هذا المدير وثقته وأعطاني رئاسة قسم، وكان يعدني دائماً بأن أكون مديرًا بالتشجيع الإداري والمالي وكنت أحصل في العام الواحد على ثلاث زيادات، وترأست قسم المحاسبة والكمبيوتر في آن واحد، وكان ذلك في العام 1977.
وفي العام 1980 انتقلت إلى العمل في البنك الأهلي وكنت أبحث عن مركز قيادي؛ لأنني وجدت أن العمل في مصارف الأوفشور تكون القيادة العليا لغير البحرينيين، فلا نستطيع الوصول إلى تلك المناصب بسهولة، كما أن المساهمين لهم كلمة في هذا الشأن تحدد اختيار القيادات، وعندما انتقلت إلى العمل في البنك الأهلي مسكت أيضًا قسم المحاسبة والكمبيوتر، وكنت أدرس في كلية الخليج للتكنولوجيا في الفترة المسائية للتخصص في مجال المحاسبة، وبعد ذلك تم استحداث قسم العملات الأجنبية فتم ترشيحي لتنشيط القسم الذي يتعامل في مجال بيع وشراء العملات الأجنبية والتحويلات والودائع بالدولار أو بالدينار البحريني، وأصبح عملي منصبًّا على التعامل الخارجي في البيع والشراء.
من يعرفك يقول إن كرة القدم لاحقتك حتى حينما عملت في القطاع المصرفي... كيف ذلك؟
- كوني رياضيّاً أعمل في مجال المصارف، كان هناك عدد من النجوم من اللاعبين يعملون في عدة مصارف، منهم محمد جكنم، ابراهيم رضي، حسن بوبشيت، وغيرهم من اللاعبين، فاقترحت تشكيل فريق كرة قدم سواء أثناء عملي في بنك البحرين والكويت أم في البنك الأهلي، حتى أننا في البنك الأهلي كان عدد الإناث لدينا أكثر من الذكور فلم يكن لدينا لاعبون، لكن لتشكيل فريق البنك، طرحت على المسئولين فكرة استقطاب لاعبين وتوظيفهم لدينا في البنك وتم ذلك بالفعل، بل أسهمت تجربتي هذه في ولادة فكرة دوري البنوك في العام 1982 واجتمع في التأسيس 14 فريقاً وعقدنا الاجتماعات التمهيدية وترأست اللجنة المنظمة لكوني الأكثر خبرة، وحقق هذا الدوري نجاحًا كبيرًا تشهد عليه هذه الشهادات والجوائز التكريمية التي حصلت عليها وأحتفظ بها كإنجازات.
هل صحيح أن دوري البنوك هو من قاد الإداريين لاختيارك للانضمام إلى الطاقم الإداري في نادي البحرين؟
- في الحقيقة أنا من محبي نادي البحرين، لكن دعني أحكي لك القصة... كنت من هواة شراء الساعات، وذات يوم، جلست في متجر عثمان شريف ضمن هوايتي في البحث عن الساعات الغربية، وعرض علي فكرة الانضمام إلى نادي البحرين كمدير لكرة القدم في النادي، فتفاوضت مع النادي لمدة من الزمن ووجدت أن العمل مع مؤسسة رسمية واعدة كنادي البحرين فرصة طيبة، وبدأت في العام 1983 مع النادي مديراً للفريق الأول ثم فريق الشباب، ولِلهِ الحمد، شهد النادي عصرًا ذهبيًّا حيث حقق سبع بطولات للشباب وبطولة الدوري والكأس مرتين، وكأس الشباب مرة والدوري المشترك مرة، وكل ذلك بفضل من الله وحماس اللاعبين وتكاتفهم مع وجود مدرب انجليزي متمكن.
في محطتنا الأخيرة، ولكونك مهتمّاً بقطاع الشباب أكثر من أي قطاع مهني آخر، ما الذي يحتاج إليه هذا القطاع اليوم؟
- يحتاج بالتأكيد إلى التخطيط الاستراتيجي، فلن يتطور هذا القطاع دون تخطيط وتحديث، فلم نأخذ من دورات الخليج بطولة واحدة، فالتخطيط يحدد مدى حاجيتك إلى المستلزمات والمرافق والملاعب فليس لدينا ملاعب ولا مدربون محترفون ولا خطة، ومع أن اللاعب البحريني يبذل جهدًا بإخلاص وتفان لكن هذا وحده لا يكفي، فنحن نحتاج إلى الأرضية الصلبة لهذا القطاع، فإذا لم يكن لدينا إلا ملعب وطني واحد، كيف نتوقع أن نحقق نتائج متقدمة؟
خذ دول الخليج، فقد وضعت خططًا وطورت حقول الرياضة وأنشأت الملاعب الحديثة، في حين أن اللاعب البحريني يلعب على أرضية من العشب الصناعي ثم يلعب في البطولات على عشب طبيعي، وهذا الأمر يحتاج إلى لياقة خاصة وتدريب ويحتاج إلى فنيين ومدربين ومراكز تقوية لياقة وغيرها من الأمور التي يعرفها العاملون في الشأن الرياضي... فلكي ننجح ونتقدم في القطاع الشبابي، يجب أولاً أن تكون لدينا خطة وطنية استراتيجية، ثم متابعة وتقييم ومحاسبة لمسار تنفيذ تلك الخطة.
العدد 5096 - الجمعة 19 أغسطس 2016م الموافق 16 ذي القعدة 1437هـ
ما شاء الله .. موضوع شيق جدا .. الله يعطيك طولة العمر. تحياتي اليك من مدينة جدحفص
تاج على الراس يا بو احمد
تحيى لصحيفة الوسط والأخ يومحمد أستاذ سعيد. ..نفتقد مثل هؤلاء الصحفيين والكتاب يشتغلون بصمت ويخدمون الوطن بلا نفاق وبلا تعريج. ..اخوك بو دانة. ..الرفاع الشرقي
كلامكم صحيح بس يوم دخلوا الغرباء البلاد دسوا السم في الوحدة الوطنية بين الشيعة والسنة ولكن الحمد الله على كل حال
ونعم الرجال
انا من عملت مع هذا الرجل الشهم الطيب البحريني الأصيل في المجال المصرفي الذي لم يفرق في يوم من الأيام بين شيعي وسني بل كان داعما متعاونا مع الكل .. اللهم وفقه في كل مايسعى اليه بحق محمد وآل محمد
كلنا عائله وحده الله لايفرقنا