قام وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي تدعم بلاده المعارضة السورية، يوم الخميس بزيارة إلى إيران لبحث مسائل إقليمية، كما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس (الجمعة).

وهذه الزيارة غير المُعلَنة تأتي بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة في 12 أغسطس/ آب الجاري حيث اجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتعهّدت تركيا خلال تلك الزيارة بالتعاون مع إيران في التوصل إلى حل في سورية رغم الخلافات بين البلدين حول هذه الأزمة.

جاويش أوغلو في طهران لبحث الملف السوري

اسطنبول - د ب أ

توجه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في زيارة مفاجئة إلى إيران الأسبوع الجاري في طريقه إلى الهند، حسبما أفادت وكالة الأنباء «الأناضول» الرسمية أمس الجمعة (19 أغسطس/ آب 2016).

وجاءت الزيارة أمس الأول (الخميس) وظلت محاطة بستار من السرية إلى ما بعد رحيل جاويش أوغلو. يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان في تركيا منذ أسبوع.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن أوغلو قوله «نحن مستعدون للتعاون»، مشدداً على أهمية دور إيران وروسيا في سورية والعراق. وقال أوغلو إن قضية الأكراد تم طرحها. والأكراد هم أقلية في الدولتين، كما هم في سورية. وتخوض تركيا الآن حربا ضد «حزب العمال الكردستاني» في جنوب شرق البلاد. وتشعر أنقرة بالقلق من مكاسب الأكراد في شمال سورية، بينما تسيطر قواتهم، المدعومة بضربات جوية أميركية، على مناطق من حوزة تنظيم داعش.