قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أمس الجمعة (19 أغسطس/ آب 2016) إن اثنين من المطلوبين قتلا خلال محاولة اعتقالهما في مدينة نابلس فجر أمس.
وأضاف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية، عدنان الضميري في بيان «أثناء قيام قوات الأمن بواجبها في البحث والتفتيش عن المجموعة التي قامت بإطلاق النار على قوات الأمن (في وقت سابق) أمس تعرضت القوة لإطلاق نار وهي تحاول اعتقالهم».
وتابع قائلاً: «ردَّت القوات على مصدر النيران ما أدى إلى إصابة اثنين من مجموعة من المطلوبين للعدالة توفيا في المستشفى».
وأوضح الضميري أن أحد «أفراد القوة أصيب بقدمه إصابة متوسطة وقد تم ضبط ثلاث قطع سلاح في مكان الحدث (البلدة القديمة في نابلس)».
وقال سكان في مدينة نابلس إن اشتباكات سمعت الليلة قبل الماضية بين مسلحين وقوات الأمن التي قتل اثنان من أفرادها عندما حاولوا الدخول إلى البلدة القديمة في المدينة.
وقالت الحكومة الفلسطينية، في بيان لها الليلة قبل الماضية: «تلقى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة نبأ جريمة إطلاق النار على قوات الأمن الباسلة واغتيال الضابطين شبلي بني شمس ومحمود الطرايرة ببالغ الألم والحزن».
وتابع البيان «خاصة أن هذه الجريمة النكراء تقترفها أيد آثمة خارجة على القانون ومنبوذة من المجتمع الفلسطيني وتأتي في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية والمشروع الوطني».
وقال البيان «ما جرى لن يزيد القيادة الفلسطينية إلا إصراراً على المضي في توفير الأمن لجميع أبناء شعبنا عبر اجتثاث العناصر الضالة والخارجة على القانون والمعادية لأبناء شعبنا».
وأشار الضميري، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إلى أن عدد قتلى قوات الأمن الفلسطينية ارتفع أمس ليصل إلى خمسة خلال الشهرين الماضيين خلال «النشاطات الأمنية المستمرة لملاحقة تجار السلاح والمجرمين والقتلة والفارين من العدالة في مختلف المحافظات».
العدد 5096 - الجمعة 19 أغسطس 2016م الموافق 16 ذي القعدة 1437هـ