قال مسئولون أميركيون لوكالة «رويترز» إن الجيش الأميركي سحب من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن وإنه قلص بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.

وقال المتحدث باسم سلاح البحرية الأميركية في البحرين اللفتنانت أيان ماكونهي لـ «رويترز» إن أقل من خمسة أفراد أميركيين يعملون حالياً كامل الوقت في «خلية التخطيط المشترك» التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأميركي ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.

وأوضح المتحدث أن هذا العدد يقل كثيراً عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فرداً جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.

قوات الجيش والمقاومة تسيطر على مواقع جديدة في تعز

واشنطن تسحب مستشاريها العسكريين الخاصين بحرب اليمن من السعودية

واشنطن، صنعاء - رويترز، د ب أ

قال مسئولون أميركيون لوكالة «رويترز» إن الجيش الأميركي سحب من الرياض مستشارين عسكريين، كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن، وإنه قلص بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة من أماكن أخرى.

وقال المتحدث باسم سلاح البحرية الأميركية في البحرين، اللفتنانت ايان ماكونهي لـ «رويترز»، إن أقل من 5 أفراد أميركيين يعملون حالياً كامل الوقت في «خلية التخطيط المشترك»، التي أنشئت العام الماضي؛ لتنسيق الدعم الأميركي، ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.

وأوضح المتحدث أن هذا العدد يقل كثيراً عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فرداً، جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.

في سياق آخر، عبر التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، في بيان، عن أسفه الشديد لقرار منظمة «أطباء بلا حدود» بإجلاء موظفيها من 6 مركز طبية شمالي اليمن، مؤكداً تقديره للعمل الذي تقوم به المنظمة مع الشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة.

وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) نقلا عن بيان التحالف قوله إنه يسعى إلى عقد اجتماعات عاجلة مع المنظمة للتعرف كيف يمكن أن نتوصل معاً إلى إيجاد حل لهذا الوضع. وأعرب التحالف عن التزامه بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي في كافة عملياته في اليمن.

وأنشأ التحالف فريقاً مستقلاً مشتركاً لتقييم الحوادث للتحقيق في التقارير عن «سقوط ضحايا بين المدنيين نتيجة أعمال التحالف، ونقوم بتغييرات مستمرة في عملياتنا في حال حدوث أي مشاكل على الأرض»، بحسب البيان.

يذكر أن المنظمة أفادت مساء أمس الأول (الخميس)، بأنها قررت إجلاء موظفيها من المستشفيات التي تدعمها في محافظتي صعدة وحجة، شمالي اليمن.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أطباء بلا حدود ستقوم بإجلاء موظفيها من 6 مستشفيات شمال اليمن». وأشارت إلى أنه «إضافة إلى الهجمات على المرافق المدعومة من قبل أطباء بلا حدود، كان هناك هجمات لا تعد على غيرها من المرافق والخدمات الطبية في كافة أرجاء اليمن».

وأرجعت المنظمة قرار إجلاء موظفيها من المستشفيات بحجة وصعدة، إلى أن المستشفيات هناك باتت غير آمنة للمرضى والموظفين على حد سواء.

ميدانياً، أحرزت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، أمس، تقدماً نحو مواقع جديدة كانت في قبضة الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، في محافظة تعز.

وقال الناطق باسم المجلس العسكري في تعز، منصور سعد الحساني في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك»: «استمراراً لمرحلة فك الحصار عن مدينة تعز اليوم، أبطال الجيش والمقاومة يحرزون تقدما في الجبهة الشمالية محور عصيفرة وجبهة الزنوج، ويحررون مواقع جديدة ويطاردون المليشيات ويكبدونها خسائر فادحة».

وأوضح أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا خلال تلك المواجهات التي لاتزال مستمرة حتى الآن، في ظل إسناد جوي من طيران التحالف العربي، مضيفاً «تعز تنتصر».

وكانت قوات الجيش والمقاومة قد استعادت أمس الأول، السيطرة على المنفذ الغربي لمحافظة تعز، وسيطرت على عدة مواقع في الجبهتين الغربية والشرقية للمدينة، بعد مواجهات عنيفة دارت مع الحوثيين وقوات صالح.