أصدر محمد محفوظ العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، ورئيس مجلس إدارة البنك الوطني العماني، كتابه الجديد «عرب بعيدون عن الأنظار (Arabs Unseen)، الذي يسلّط الضوء على نخبةٍ من الشخصيات البارزة التي أسهمت من خلال أعمالها ومنجزاتها في نهوض المجتمعات العربية وتطورها.
ويسعى العارضي من خلال كتابه الصادر باللغة الإنجليزية عن دار بلومزبري للنشر، والمتوفر حالياً عبر موقع Amazon.com والمكتبات الكبرى في المنطقة، إلى تعريف القرّاء حول العالم، على المواهب والكفاءات البشرية والتنوع الثقافي والاجتماعي الذي تزخر به المنطقة العربية. وقد حرص على اختيار شخصيات الكتاب استناداً إلى أهمية إنجازاتهم، في مسعىً إلى الإشادة بمساعيهم ومنحهم ما يستحقونه من التكريم والتقدير لجهودهم.
وتعليقاً على كتابه الجديد، قال العارضي: «يقدم كتاب Arabs Unseen رسالة بسيطة وواضحة تدعو للتفاؤل والتأكيد على أن امتلاك الموهبة والحافز والمثابرة يمكن أن يضمن لأي فرد الارتقاء على سلم النجاح وتقديم مساهمات قيّمة في مجال عمله أو لمجتمعه ككل».
وأضاف: «يعرض الكتاب عشر قصص ملهمة لإحدى عشر شخصية بارزة نجحت في أن تتحدّى نفسها وتتغلّب على ظروفها بحزم وإصرار لإحداث فرق واضح في عالمها. ويسرّني كثيراً أن أقدّم لقرائي الأعزاء هذه التجارب الرائعة التي يمكن أن تشكل مصدر إلهام لجميع الأجيال داخل المنطقة العربية وخارجها. وكلي أمل في أن تقدّم هذه القصص للعالم نماذج ملهمة عن القدرات الإبداعية التي يزخر بها مجتمعنا العربي المعاصر».
ويستعرض الكتاب قصص نجاح لافتة لعدد من الشخصيات العربية من أمثال، محمد سعيد حارب، ورغدة الإبراشي، ولطفي مقطوف، وسارة هرمز، ومعتصم الشرجي، وطارق البرواني، وصفية البهلاني، وسلطان بترجي، وجمانة الجابري، ورمزي جابر، بالإضافة إلى ثريا السلطي التي توفيت مؤخراً.
وبالإضافة إلى كتاب Arabs Unseen، قام محمد العارضي بتأليف كتاب بعنوان «عرب في نيوزيلاندا»، وهي رواية عن صحافي عربي يأخذ عائلته في عطلة إلى نيوزيلندا، حيث يستكشف الفجوة الحاصلة في التفاهم بين الثقافة العربية والغربية، إضافةًً إلى كتاب «لآلئ من جزيرة العرب» الذي يضم مجموعة من الأقوال المستقاة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تهدف إلى إلهام القارئ وتعريفه بالجوانب البسيطة والسلمية والمشرفة للحياة.
معقولة لا يوجد بينهم شخصية عربية بحرانية وكثير ما ذيع صيتها وصداها في جميع المحافل الدولية...اذا كانت هناك فجوة بين الشرق والغرب ..الاحرى من سد الثغرة بين الشرق وجميع مكوناته ونبذ الطائفية والانتماء القبلي و العرقي ..حتى نبدأ الانفتاح العالمي المزعوم.