قال منظمو دورة ريو الأولمبية الصيفية اليوم الجمعة إن أكثر من نصف التذاكر المجانية التي منحت لأطفال المدارس وعددها نحو 300 ألف تذكرة لم تستخدم في ظل تراجع الإقبال الجماهيري على أحداث الدورة.
وشهدت الدورة من بدايتها عزوف الكثير من البرازيليين عن متابعة الأحداث والمنافسات وفشل المنظمون في حل هذه المشكلة في الوقت المناسب.
وقال ماريو اندرادا المتحدث باسم الدورة إنه تم منح 280 ألف تذكرة لأطفال المدارس كجزء من مشروع اجتماعي لحثهم على حضور الألعاب الأقل شعبية في البرازيل لكن نصف هذا العدد لم يستخدم.
وبلغ إجمالي تذاكر الدورة نحو 6.1 مليون تذكرة.
وأضاف اندرادا للصحفيين "حتى الذين اشتروا التذاكر مباشرة قبل بعض المنافسات سبعة بالمئة منهم لم يحضروا للملاعب.
"هذا يؤكد ما تردد عن أن بعض الجماهير اشترت التذاكر لدخول المجمع الأولمبي وليس بالضرورة من أجل مشاهدة منافسات بعينها."
لكن المفاجأة الكبرى جاءت من أطفال المدارس الذين عزفوا عن حضور المنافسات بأعداد كبيرة.
وتابع المتحدث "البرنامج الاجتماعي شمل توزيع العديد من التذاكر. 55 في المئة من الذين حصلوا على تذاكر مجانية لم يحضروا للملاعب. والسبب في ذلك أن الأطفال في عطلة حاليا."