اشادت إيران بالاجماع الجمعة بالانجاز الذي حققته كيميا علي زاده باحرازها برونزية في رياضة التايكواندو في الالعاب الاولمبية المقامة في ريو دي جانيرو، واصبحت اول سيدة ايرانية تحرز ميدالية اولمبية.
وقال الرئيس حسن روحاني على صفحته في تويتر "ابنتي كيميا، لقد افرحت كل الايرانيين خصوصا السيدات. اتمنى لك السعادة الابدية".
حتى الاوساط المحافظة في ايران عبرت عن رضاها عن هذا الانجاز، وحيت وكالة فارس القريبة من هذه الاوساط "كيميا التاريخية" مضيفة ان ميداليتها "البرونزية تساوي الذهب".
واضافت الوكالة "كيميا علي زاده هي طليعة السيدات الايرانيات".
وكانت كيميا صرحت بعد فوزها "انا سعيدة ليس فقط من اجلي وانما من اجل كل البنات الايرانيات لان هذه الميدالية تفتح الطريق امامهم من اجل الحصول على ميداليات".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الاعلام، تتعدد رسائل الفرح والتهنئة.
وغردت الممثلة تاراناه علي دوستي على تويتر قائلة "المستقبل سيقول ان ما حققته لامثالك. لقد حملت لهن الثقة بالنفس وابلغتهن بان هذا المجال (الرياضة) لهن ايضا".
ولعبت علي دوستي الدور الاول في فيلم "الزبون" من اخراج اصغر فرهاديب والذي حصل على جائزتين هذا العام في مهرجان كان الدولي.
ورغم القيود الموجودة، تتطور الرياضة النسائية في ايران، وهناك 9 رياضيات من اصل 41 مشاركا في العاب ريو 2016، وهذا رقم قياسي منذ اولمبياد اتلانتا 1996 الاول بعد الثورة الاسلامية عام 1979 الذي شاركت فيه سيدة ايرانية واحدة هي الرامية ليدا غاريمان.
لكن السيدات لا يستطعن المشاركة في منافسات دولية ورياضات عليهن الظهور فيها دون حجاب خصوصا السباحة.