فتح المدير العام لمشروع قطار الحرمين الشريفين السريع في السعودية بسام غلمان صدره للحديث عن قصة المشروع الذي بدأ عام 2009 وأوشك على الانتهاء، بعد إنجاز العمل في محطتي جدة والمدينة المنورة، فيما تعثر المشروع في محطة مكة المكرمة بعد سحب ترخيص عمل شركة بن لادن على إثر سقوط الرافعة، ما تسبب في وقف العمل سبعة أشهر، كاشفاً عن أن العمر الافتراضي المتوقع لمشروع القطار 120 عاماً ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (19 أغسطس / آب 2016).
وقدم غلمان، خلال مشاركته في لقاء مفتوح جمعه بنحو 30 مهندساً مختصاً حضروا أول من أمس، فعاليات ملتقى العمران، الذي ترعاه الهيئة السعودية للمهندسين، وصفاً دقيقاً للتفاصيل الهندسية للمشروع طبقاً لحاجة الجمهور الملتقي، واستعرض المعلومات المتعلقة بالتكاليف، مؤكداً أن محطة جدة أنجزت بنسبة 97 في المئة، وأن الرحلات التجريبية مستمرة منذ عام 2014، على أن يبدأ التشغيل تدريجياً للوصول إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة.
وأشار إلى أن عدد الرحلات المتوقعة، التي سيتم تسييرها بين المدن، خارج موسم الحج، سبعة قطارات في الساعة بين مكة وجدة، وقطاران في الساعة بين مكة والمدينة، بمعدل 36 قطاراً في اليوم، ونحو 15 ألف راكب بين مكة والمدينة، لتتجاوز الطاقة الإجمالية 12 قطاراً في الساعة بين المدن الثلاث.
وبين أن المشروع شهد إنشاء محطة ركاب في كل من هذه المدن، كما تم ربط كل محطة بنظام النقل العام من خلال توفير أماكن مناسبة لمواقف الحافلات، وممرات خاصة بالمشاة مع محطات القطارات الخفيفة المزمع إنشائها في المدن المعنية، لافتاً إلى أن 20 شاباً سعودياً يخضعون لدورة تدريبية خارج المملكة على قيادة القطارات، إذ يلتزم المشروع بسعودة العاملين فيه، على أمل أن ينجز المعهد التدريبي الخاص بقيادة القطارات بمدينة جدة.
وذكر غلمان أن المشروع واجه تحديات كبيرة منذ وضع الخطط الهندسية لعمليات البناء والتشييد، إذ اعتبرها البعض «مبالغاً فيها»، ولكن توقعاته الهندسية صدقت في استباق مخاطر السيول ومجاري مياه الأودية، التي يقطعها القطار، الذي يقترب عمره الافتراضي المتوقع من 120 عاماً، مؤكداً أن المشروع حظي بزيارات متتابعة من مسؤولين محليين وأجانب أعجبوا بحجم العمل المبذول.
وعبر عن إحباطه لما جرى تداوله في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من نقد العمل وإنكار الجهود، واتهام المشروع بالتعثر، من دون التثبت أو التحقق من المعلومات غير الموثوقة، حتى وصل الأمر بالبعض إلى الشتم والقدح بالعاملين وإدارة المشروع، مفضلاً التكتم على التعامل مع الإعلام قبل أن يزوره مشاهير الإعلام الجديد بتنظيم من إمارة المنطقة، مشيداً بتناول الصحافة الغربية للمشروع، بوصفه مشروعاً عملاقاً.
ويعد مشروع قطار الحرمين من المشاريع التي تعمل عليها المملكة، إذ سيربط المزارين المقدسين بالمدن الحيوية بطول يصل إلى 480 كيلومتراً، وسيسهم، بحسب المسؤولين، في نقل الحجاج والمعتمرين، ما سيجعل العملية تتم بسهولة.
ووفقاً لدراسات محلية سيتضاعف عدد الحجاج في الـ25 عاماً المقبلة إلى 3 ملايين حاج، وتسعى السعودية لتسخير جميع الوسائل لخدمة زوار بيت الله الحرام.
يذكر أن إمارة مكة المكرمة أعلنت في وقت سابق أنه تم إنجاز 90 في المئة من المشروع، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من المدينة المنورة إلى جدة بنهاية عام 2016، ومن جدة إلى مكة المكرمة بنهاية 2017.
خطوه متأخره جدا ، بريطانيا تحتفل بمرور اكثر من ١٠٠ عام على انشاء محطات مترو الإنفاق. و طبعا خطوط القطارات اقدم منها بعشرات السنوات
1
وانت الصاج أكيد بتكون سريعه وبل أسرع من قطارات طوكيو إللي سرعته لا مثيل لها .. حفظ الله الحجاج ...
شي مشرف .. نتمنى ان تكون شبكة القطارات تبدأ من الدمام الى مكة وتكون بنفس الخدمة السريعة اللي سمعنا عنهه بين مكة والمدينة .. حفظ الله المملكة