«هل أجلس في المنزل ليتكسر جسمي؟». كانت هذه كلمات الحاج أحمد الزيمور (80 عاماً ) المعهودة كلما طلب منه أولاده الراحة وعدم العمل ، لم تزده تلك المطالب إلا حبّاً لعمله في بيع الخضار وجلبها من السوق ومن ثم بيعها على الأهالي، ووفاء لرفقته مع دابته (حماره) وذلك من أجل الكسب من أجله وعياله .
وأعتاد الزيمور في الفترة الأخيرة الجلوس بمجلسه الصغير بقرية الديه ، و كان مقصد العشرات من أهالي قرية الديه ومنطقة جدحفص ، يتبادل فيه الزوار أطراف الحديث والنقاش عن التاريخ والأحداث المستجدة محليا .
اليوم ينعى أهالي الديه وجدحفص رحيل الزيمور بعد صفحات مليئة قضاها بالعمل والكفاح ، يعرفه الصغير قبل الكبير في كل من القريتين .
ومن المؤمل أن يوارى جثمانه الثرى صباح اليوم الجمعة (19 أغسطس / آب 2016 ) بمقبرة الإمام بمنطقة جدحفص.
يذكر أن « الوسط » أجرت لقاء مع الزيمور بالعام 2009 أشار فيه أنه يخرج من منزله في ساعات الصباح الأولى، قاصدا السوق المركزي بالمنامة، ليشتري كميات من مختلف أنواع الخضار بعشرة دنانير، ويبيعها في إحدى قرى الشمالية، فإنه لا يبتغي وراء ذلك الربح، بقدر ما يريد المحافظة على صحته، التي يخاف أن تتدهور بعد أن يجلس في منزله وعمره فاق 70 عاما آنذاك .
الوسط قريبة جدا من الناس والمجتمع لذا تشعر بأن لسان حالك هذه الجريدة المفضلة
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ويسكنه جنانه
عُرف رحمه الله بالطيبة والكرم وكان محترم من قبل كبار وصغار المناطق المحيطة ببلدته *الديه*
كل نفس ذائقة الموت
وداعًا ابينا *كما نحب ان نسميه دوما*
الله يرحمه
الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه و أولئك هم المهتدون
رحمة الله عليه من سِمة المؤمن العمل لا لأجل جمع المال ولكن لخدمة الناس أما من يجمعون المال لأجل المال فلا يحصلون على ما يأملون الا كاليرقه تلف حولها الخيوط وتموت....
رحمة الله وحشرة مع نبينا محمد وآله الطيبين الطاهـرين
الله يرحمه برحمته , كنت أنا وزوجي نشتري منه ف سوق جدحفص وكان كريما يعطي بالجملة , الله يرحمه .
الفراق صعب ... رحمه الله برحمته وأسكنه الفسيح من جنته وألهم أهله الصبر والسلوان.. انا لله وانا إليه راجعون
بسم الله الرحمن الرحيم
(كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة،وإلينا ترجعون)
آمنا بالله صدق الله العلي العظيم
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه ويصبر اهله
رحمه الله
الله يرحمه برحمته الواسعة..
لكل أجلٍ كتاب.. .....لم يهرمه الجهد والعمل.. بل قضى عمره المكتوب من رب العباد ورحلت الروح الى بارئها لما حان وقتها..
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة