قال وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون يوم الخميس (18 أغسطس/ آب 2016) إن الحكومة الأميركية تتعهد بدعم آلاف السكان من الذين دمرت الفيضانات منازلهم في ولاية لويزيانا جنوبي البلاد مطلع الأسبوع الجاري.
وما زال هناك أكثر من أربعة آلاف شخص يقيمون في ملاجئ فيما تم إنقاذ أكثر من 30 ألفا من مياه الفيضانات القياسية، حسبما أفاد حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز خلال مؤتمر صحفي.
وارتفعت حصيلة الوفيات جراء الفيضانات إلى 13 شخصا.
ويتلقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يقضي عطلة في ماساتشوستس، تقاريرا يومية عن آخر مستجدات الفيضانات وأصدر إعلانا اتحاديا للكوارث من أجل الحصول على الأموال اللازمة لجهود الإغاثة.
وقال جونسون إن هناك أكثر من 900 مسؤول اتحادي مختص بشؤون الكوارث في الولاية لتقديم المساعدة، كما قدم نحو 86 ألف شخص طلبات للحصول على إعانات اتحادية لمواجهة الكوارث.
ووصفت هيئة الصليب الأحمر الفيضانات بأنها أسوأ كارثة أمريكية تعاملت معها منذ الإعصار ساندي عام .2008