أكدت الرابطة الأولمبية البريطانية، اليوم الخميس، أن رياضيا بريطانيا تعرض للسطو المسلح في ريو دي جانيرو خلال دورة الألعاب الأولمبية.
وجاء تأكيد الرابطة ردا على تقرير نشرته صحيفة جارديان البريطانية قالت فيه إن "أحد أعضاء الفريق الأولمبي البريطاني تعرض للسطو في ريو تحت تهديد السلاح بينما كان يقضي وقتا للاستمتاع في المدينة".
ولم تضف الرابطة الأولمبية البريطانية أية تفاصيل أخرى، لكن متحدثا باسمها أكد أنه "كانت هناك حادثة سرقة بحق أحد أعضاء فريق بريطانيا العظمى الأولمبي خلال عودته إلى محل إقامته".
وأضاف أن الشخص المعني "بخير وبصحة جيدة".
ووقع عدد من الحوادث في ريو تضمن رياضيين أو أعضاء بالوفود الأولمبية.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه لن يكون معقولا أن تطالب الرياضيين بالبقاء في القرية الأولمبية لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك آدامز، للصحفيين "إن منع الناس من مغادرة القرية سيكون من الجنون"، مشيرا إلى أن إرشادات السلامة كانت متروكة لكل من الفرق الوطنية لتقررها.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية اليومية أن الرابطة الأولمبية البريطانية حذرت رياضييها من الخروج ليلا، إذا لم يكن لديهم وسائل نقل رسمية.
ونقلت الصحيفة عن خطاب رسمي موجه للرياضيين "سيارات الأجرة لا يمكن اعتبارها آمنة في ساعة متأخرة من الليل، إذا كنت تخطط للخروج بعد حلول الظلام، وليست لديك وسيلة للعودة إلا بسيارة أجرة، فلا تخرج".
وأضافت الرسالة بحسب التقرير "ريو ليست بيئة آمنة، وقد ارتفع معدل الجريمة في الأيام القليلة الماضية، نصيحتنا القوية هو أن الأمر ببساطة لا يستحق المخاطرة في ظل المناخ الحالي في ريو".
