أعلن الجيش اليوم الخميس (18 أغسطس/ آب 2016) انه سجن جندياً وعاقب اثنين آخرين بعد ان القوا بلا سبب قنبلة صوتية على فلسطينيين كانوا يدخنون النارجيلة في الضفة الغربية المحتلة.
وتظهر في شريط فيديو نشر على الانترنت (الثلثاء) سيارة جيب عسكرية تتوقف بجانب شبان يجلسون بجانب الطريق في قرية كفر لاقف قرب قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وتظهر الصور التي التقطتها كاميرا مراقبة سيارة الجيب تتوقف لعشر ثوان ثم تنطلق واثناء انطلاقها يشاهد الشبان يقفون ويجرون مبتعدين ثم يشاهد وهج انفجار وسحابة من الدخان. ولا يظهر ان الشبان اصيبوا في الشريط.
وفي اشارة الى "حادث كفر لاقف" قال الجيش في بيان ان "التحقيقات بينت ان تجاوزات السرجنت مسؤول الدورة تخالف معايير" الجيش الاسرائيلي.
واضاف ان السرجنت وجنديين كانا في السيارة تعرضوا لتدابير تأديبية وان السرجنت احيل الى السجن العسكري دون توضيح عقوبة الجنديين.
وقال متحدث باسم الجيش لفرانس برس ان السرجنت سجن لعشرة ايام وفرض على الجنديين لزوم معسكرهما لسبعة ايام.
يستخدم الجيش الاسرائيلي القنابل الصوتية لتفريق الفلسطينيين خلال التظاهرات والصدامات المتكررة في الضفة الغربية.
تحدث هذه القنابل انفجارا مدويا ووهجا بهدف اخافة المتظاهرين دون احداث اصابات بينهم. لكنها يمكن ان تكون خطرة في حال اساءة استخدامها.
وليست المرة الاولى التي يعاقب الجيش جنودا لمخالفة الانظمة. ويحاكم جندي بتهمة قتل مهاجم فلسطيني جريح برصاصة في رأسه في حين لم يكن يشكل اي خطر عليه في 24 مارس/ اذار في الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويتهم الفلسطينيون ونشطاء حقوق الانسان الجيش الاسرائيلي بمنح الحصانة لجنوده الذين يفلتون من العقاب عدا عن بعض الحالات التي يتم تسجيلها بالكاميرات مثل حادث الخليل.