أكدت وزارة الصحة إصلاح العطَّل الفني المؤقت الذي طرأ على نظام الملف الإلكتروني في غالبية المراكز الصحية وذلك بعد استعانتها بالمختصين في شركة أندرا وبالتنسيق مع إدارة المعلومات الصحية والذين تمكنوا من إعادة جميع الأمور إلى وضعها الطبيعي من خلال إعادة تشغيل النظام بكفاءته.
وأوضحت الوزارة أنها سعت إلى حل المشكلة وتلافي تأخير حصول المرضى على الخدمات الصحية وإن المختصين وبفضل خبرتهم تمكنوا من إصلاح العطَّل بشكل تدريجي إلى أن عاد إلى وضعه التشغيلي منذ الثلثاء (16 أغسطس/ آب 2016).
ونوهت إلى أن نظام الملف الإلكتروني يُعد من الأنظمة الحديثة التي طبقتها الوزارة وإن حدوث بعض الأعطَّال أثناء عملية تشغيله هو أمر وارد وأن الخلل المفاجئ الذي قد يصيب الأنظمة الإلكترونية بين فترة وأخرى من الأمور المسلَّمة التي قد تحدث من دون سابق إنذار والتي يمكن أن تواجه الكثير من الجهات مثل البنوك وشركات الطيران وغيرها مؤكدة أنها حالة عامة.
وتقدمت وزارة الصحة للجمهور ببالغ الأسف والاعتذار على هذا العطَّل وما نتج عنه من تأخير في حصولهم على الخدمة ومجددة دعوتها لهم بالاستفادة من الخدمات الصحية والعلاجية التي توفرها المراكز الصحية.
هالنظام يضع ضغط اكبر وياخر المرضى والدليل الممرضه تشتغل متابعة لحالة المريض وتقعد تنذر السيستم يفتح يالله يشتغل وتقعد تخلي المرضى يتأففون وتنزف وكل هذي خرطي
يا حبكم للتبرير...
"إن حدوث العطل بين فترة وأخرى أمر وارد،وهو من الأمور المسلّمة"...!!!
لو كنتُ أستاذاً،لأعطيت كاتب (العلاقات العامة) في الوزارة،درجة صفر.
يفترض بوزارة الصحة اتخاذ تدابير لمعالجة المرضى بدون نظام الملف الألكتروني في حالات الضرورة وتعطل النظام لتفادي توقف الخدمة الصحية للمواطنين فمن غير المنطقي توقف معالجة المرضى عند كل خلل
النظام القديم افضل