تأهل عداء المسافات الطويلة الأمريكي برنارد لاجات إلى نهائي سباق 5000 متر بأولمبياد ريو دي جانيرو الذي سيقام السبت ويبحث حاليا عن ميدالية، بعد 16 عاما من حصوله على أول ميدالية له عندما كان ينافس باسم كينيا.

وحصل لاجات على الميدالية البرونزية في سباق 1500 متر في أولمبياد سيدني 2000 وتأهل اليوم الأربعاء لنهائي سباق 5000 متر بريو كعضو بالفريق الأمريكي لمدة عشرة سنوات.

وقال: "هذا جنون، ولكنه عمل شاق جدا. أنت تؤمن (بنفسك) كل يوم".

وأضاف: " إذا كنت سألتني عندما كنت أشارك في أولمبياد 2008 ببكين ما إذا كنت سأعود مجددا للعدو في 2012 و2016 كنت سأقول لا. حتى في أولمبياد 2012، ذهبت لحفلتي الافتتاح والختام".

وتابع: "في لندن كنت في أعلى مستوياتي لأنها كانت الدورة الأخيرة، ولكن أنا هنا الآن. وهذا شيء أستمتع بفعله حاليا".

وأضاف لاجات ميدالية فضية في أولمبياد أثينا 2004 خلف هشام الكروج قبل أن يحصل على الجنسية الأمريكية، حيث عاش في أمريكا منذ منتصف التسعينيات.

ولم يتمكن من حصد أية ميدالية فضية أخرى في الأولمبياد ولكنه فاجأ الجميع بفوز نادر بسباقي 1500 متر و5000 متر في بطولة العالم التي أقيمت بأوساكا عام .2007

وبعدها بعامين حصل لاجات على ميداليتين في نفس المسابقتين ببرلين وحصل على الميدالية الفضية لسباق 5000 متر في 2011 في دايجو خلف البريطاني مو فرح-وهذه البطولة التي شهدت انطلاقة مو فرح للفوز بالسباقات العالمية لمسافة 5000 متر و10000 متر.

ويبلغ لاجات حاليا 41 عاما ويرجح أن تكون هذه هي فرصته الاخيرة للوقوف على منصة التتويج الأولمبية للدولة التي تبنه في خامس مشاركاته الاولمبية.

وتأهل مباشرة للسباق النهائي الذي يقام الجمعة بعدما حل في المركز الخامس في التصفيات، حيث كان سعيد الحظ لتجنب الوقوع عندما سقط مواطنه حسن ميا مع تبقي 200 متر.

وقال: " اليوم كنت بحالة جيدة وفي الميل الاخير شعرت بالقوة".

واصطحب لاجات أسرته معه حيث يحصل على المزيد من الإلهام من زميله بالغرفة أشتون إيتون، حامل الرقم القياسي العالمي في مسابقة العشاري (ديكاثلون) للرجال وبطل العالم والمرشح لحصد الميدالية الأولمبية الذهبية الثانية على التوالي يوم الخميس.

وقال لاجات: " إنه محفزي. دائما أفكر أنني أقيم في حجرة مع بطل وهذا شيء يبعث على التواضع أن أبقى مع هؤلاء الرجال. إنه أمر رائع".