اعتذر المدافع الدولي السوري عبدالله الشامي عن عدم مواصلة مشواره مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي البحرين، وغادر المملكة عائداً على بلاده بعد تلقيه خبر وفاة والدته رحمها الله، وبالتالي لن يكون مع الفريق في الموسم الجديد.

وأكد رئيس جهاز كرة القدم بنادي البحرين مبارك علي ذلك، إذ قال إن فسخ العقد مابين الطرفين كان بالتراضي؛ بسبب الظروف العائلة القاهرة التي مر بها اللاعب، رغم الاقتناع بمستواه الفني، ولكن مثل هذه الأمور تحصل أحياناً وتعيق تكملة المشوار. مضيفاً «اللاعب غادر إلى بلاده بعد الاتفاق على فسخ العقد، لكن ننتظر الآن لاعباً سورياً آخر في خط الدفاع سيصل للبحرين في غضون هذين اليومين، وإذا ماتم الاتفاق معه بالكامل فسيوقع للنادي».

وبشأن المحترفين المتواجدين مع الفريق حالياً، قال علي إن هنالك لاعبين من صربيا، بالإضافة إلى مهاجم برازيلي وهم جميعاً تحت التجربة، وتدربوا الفترة الماضية تحت إشراف المدرب الصربي زوران وخاضوا بعض المباريات الودية أيضاً، ولكن الحكم النهائي عليهم سيكون اليوم حينما يخوض الفريق مباراة ودية كذلك أمام منتخب البحرين للشباب (ب)، إذ بعد اللقاء سيعطي المدرب القرار النهائي للإدارة في التعاقد معهما من عدمه.

وعن اللاعبين المحليين قال مبارك علي: «كما هو معروف تم التعاقد مع لاعبا المحرق حمد عبدالمنعم الدخيل ومحمد خالد وهنالك مفاوضات مستمرة شارفت على نهايتها، من أجل ضم الحارس يوسف مأمون الخطيب واللاعب مبارك سالم، وإن شاء الله تتضح الأمور النهائية بخصوص التعاقد معهما قريباً».