أفادت مصادر محلية يمنية بأن قوات الجيش الموالية للحكومة، بسطت نفوذها أمس الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016)، على مناطق جديدة في محافظة أبين، جنوبي البلاد، بعد انسحاب عناصر تنظيم «القاعدة».
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات الجيش اليمني المدعومة بمسلحين من المقاومة الشعبية، انتشرت في مناطق أحور ولودر ومودية بمحافظة أبين، ونشرت نقاط تفتيش فيها.
وأضافت المصادر أن «بسط الجيش اليمني نفوذه على هذه المناطق جاء بعد انسحاب مسلحي القاعدة منها من دون وقوع مواجهات بين الطرفين».
ويأتي هذا بعد أيام قليلة من سيطرة قوات الجيش اليمني على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، ومدينة جعار، ثاني أكبر مدن المحافظة، بعد انسحاب مسلحي «القاعدة» إلى مناطق أخرى في المحافظة. يشار إلى أن التنظيم سيطر منذ أشهر على غالب مناطق محافظة أبين بما فيها مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
على صعيد آخر، ذكرت شرطة محافظة عدن، التي اتخذتها السلطات اليمنية كعاصمة مؤقتة، أنها تسلمت اليوم 11 سيارة دورية مقدمة من الإمارات العربية المتحدة من أجل تعزيز الأمن في المحافظة.
وأوضحت الشرطة، في بيان قصير نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن مدير أمن محافظة عدن، اللواء شلال شائع تسلم هذه السيارات كدعم من دولة الإمارات لتعزيز دور الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة.
ومنذ أشهر تشهد محافظة عدن اختلالات أمنية أدت إلى اغتيالات طالت عدداً من القيادات الأمنية والعسكرية، وقيادات في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة، تبنى العديد منها تنظيما «الدولة الإسلامية (داعش)» و «القاعدة».
العدد 5094 - الأربعاء 17 أغسطس 2016م الموافق 14 ذي القعدة 1437هـ