اتهم مسئولون عراقيون محليون أمس الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016) عناصر من قوات «الحشد الشعبي» بحرق العديد من المنازل والمحلات التجارية في مناطق شرق الرمادي، مطالبين بسحب «الحشد الشعبي» وتسليم المناطق للحشد العشائري.
وقالت شرطة محافظة الأنبار في بيان صحافي إن «عناصر من الحشد الشعبي قامت بالحرق المتعمد لنحو 30 منزلاً ومحلاً تجارياً في جزيرة الخالدية المحررة مؤخراً»، مؤكدة أنها أبلغت حكومة الأنبار المحلية بتلك الممارسات.
بدوره، قال العضو السابق بمجلس الأنبار مزهر الملا إن «عناصر من الحشد الشعبي قاموا بحرق العديد من المنازل التي تعود للمدنيين في منطقة الحامضية شرق الرمادي»، مضيفاً «إن منازل المدنيين كانت مغتصبة من قبل (تنظيم «الدولة الإسلامية») داعش الإرهابي قبل تحريرها، فيما قام بعض عناصر الحشد بحرقها من دون أي مبرر عشية دخولهم إليها».
وأكد أن بعض المنازل المحروقة تعود لأفراد من الشرطة التي قاومت «داعش»، داعياً إلى تسليم تلك المناطق لأبناء المدينة المنضوين تحت مظلة الحشد العشائري كونهم الأولى بحمايتها من أي جهة كانت.
في سياق آخر، قال الجيش الألماني أمس إنه استأنف شحنات الأسلحة إلى كردستان بعدما تعهدت حكومة الإقليم الواقع في شمال العراق بضمان ألا ينتهي الأمر بالأسلحة بالبيع في السوق السوداء.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن برلين سلمت 70 طناً من الأسلحة ومنها 1500 بندقية و100 صاروخ تطلق من على الكتف وثلاث مركبات مدرعة إلى حكومة إقليم كردستان في أربيل أمس الأول (الثلثاء).
وكانت ألمانيا أوقفت شحنات الأسلحة في يناير/ كانون الثاني بعد تقارير إعلامية عن عرض بعض الأسلحة التي أرسلت إلى كردستان لمساعدتها في قتال تنظيم «داعش» للبيع في السوق السوداء.
ووجد تحقيق لحكومة كردستان انتهى في وقت سابق هذا العام أن نحو 30 قطعة سلاح مما يزيد على 28 ألفاً سلمتهم ألمانيا جرى بيعها بطريقة غير قانونية أو فقدت. واعتقلت السلطات الكردية عدداً من الأشخاص جراء ذلك.
العدد 5094 - الأربعاء 17 أغسطس 2016م الموافق 14 ذي القعدة 1437هـ
خطة ممتازة علشان تخلون الحشد الشعبي ينسحب وعقب تعطون الحشد العشائري الأمور والحشد العشائري يرجعون المكان له داعش بس يا مسئولين ليش ماتكلمتو لما كان داعش موجود قبل التحرير عن افعالهم هههه ....المكر والخداع
و بعدها تلومون سنة العراق اذا التحقوا بداعش!