حظي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي كان مؤيداً قوياً لكوسوفو في سعيها للاستقلال من صربيا، باستقبال حافل في بريشتينا لدى وصوله أمس الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016) لإجراء مباحثات.
ووصفت صحيفة «بوتا سوت» الزيارة بأنها «تاريخية»، في حين وصفت صحيفة «ابوكا اي ري» بايدن بأنه «صديق عظيم لكوسوفو».
وعلى رغم تأكيده استمرار دعم أميركا لكوسوفو، طالب بايدن زعماء الغالبية الألبانية بالعمل على تطبيع العلاقات مع صربيا وتطبيق الاتفاق الذي يمنح الأقلية الصربية المزيد من الحقوق. وقال بايدن: «جروح الحرب مازالت واضحة»، ولكن «يجب المضي بتنفيذ بعض القرارات. المصالحة أمر ضروري».
وقالت صحيفة «بوتا سوت» إن بايدن سيطالب أيضاً الائتلاف الحاكم والمعارضة بالدخول في حوار سياسي وإنهاء الخصومة التي أصابت عمل البرلمان بالشلل وغالباً ما أدت لوقوع مظاهرات عنيفة.
ويشار إلى أن المعارضة تحاول إعاقة التصديق على اتفاقيات مع صربيا ومونتينيغرو (جمهورية الجبل الأسود) من خلال عرقلة عمل البرلمان بالعنف طوال عام تقريباً.
وطالب نائب الرئيس الأميركي بضرورة توقيع اتفاقية بشأن حقوق الصرب واتفاق ترسيم الحدود مع مونتينيغرو نظراً لأهميتهما للمنطقة.
وتقديراً لدعم بايدن لكوسوفو ذات الغالبية الألبانية، سيتم إطلاق اسم ابن بايدن المتوفى على أحد شوارع بريشتينا.
ووصل نائب الرئيس الأميركي إلى كوسوفو الليلة قبل الماضية قادماً من بلغراد، حيث أكد أيضاً على أهمية الحوار بين كوسوفو وصربيا والتعاون الإقليمي.
العدد 5094 - الأربعاء 17 أغسطس 2016م الموافق 14 ذي القعدة 1437هـ
