رفض حلف شمال الأطلسي (ناتو) التعليق على تقديرات حساسة للحكومة الألمانية تتعلق بالربط بين تركيا ومنظمات إسلامية متشددة.
وكانت الحكومة الألمانية قد قالت في رد، تسرب لوسائل الإعلام، على سؤال من قبل الكتلة البرلمانية لحزب اليسار إن تركيا تطورت تدريجيا منذ عام 2011 إلى "منصة عمل محورية لتنظيمات إسلامية في منطقتي الشرق الأدنى والأوسط".
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان الحلف لديه إشارات تفيد بنفس هذا الأمر، قالت متحدثة باسم الحلف الأطلسي مساء الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016) إن الحلف لا يعلق بشكل مبدئي على منشورات غير مصرح بها، وأكدت أن تركيا عضو محل تقدير داخل الحلف ولها إسهامات كبيرة في مشاريع مشتركة.
ويثير التصنيف السري للحكومة الألمانية لتركيا انتباها وغضبا دبلوماسيا منذ تسربه لوسائل الإعلام الثلثاء.