صبغت قصة حقيقية ركزت على التربح من الحروب بطابع كوميديي في فيلم (وور دوغز) الذي لعب فيه البطلان جونا هيل وميلز تيلر دور أمريكيين يبرمان صفقة أسلحة قيمتها 300 مليون دولار مع الجيش الأفغاني.
ويضم الفيلم مشاهد درامية وحركية وأخرى عن الجريمة والكوميديا السوداء.
وقال تيلر الذي اشتهر بسلسلة أفلام (دايفرجنت) "توجد به عناصر أشبه برجال العصابات. وبه مطاردة وعناصر تشويق وبالتأكيد (مشاهد) حركة."
وقال المخرج تود فيلبس الذي ذاع صيته عبر أفلام كوميدية ومنها (ذا هانج أوفر) "إن محور وور دوجز هو محنة الشعب الذي وقع في قلب أحداث جسام."
وأظهر الفيلم جانبا آخر أكثر جدية في هيل (32 عاما) الذي اشتهر في أعمال كوميدية ومنها (سوبر باد).
وقال هيل "الذي وجدته مشوق حقا هو فكرة انه رغم حبي للعيش في أمريكا ولا أفضل العيش في مكان آخر أنه حتى في بلد عظيم كهذا توجد عيوب ضخمة في حكومتنا وقوانيننا."
ويعرض (وور دوجز) في دور السينما الأمريكية في 19 أغسطس/ آب.