أعلنت العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا التي كانت مصدر الكشف عن التنشط في العاب القوى الروسية، اليوم الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016) عن تخفوها من أن تحرمها اللجنة الاولمبية الدولية من المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية في طوكيو العام 2020 بعد أن حرمتها من ريو 2016.
وقالت ستيبانوفا، الاختصاصية في سباق 800م، في تصريح للتلفزيون الألماني "ايه ار دي": "بعد ريو، يبدو الطريق إلى أولمبياد طوكيو مسدودا بالنسبة إلي"، مضيفة "قرار اللجنة الاولمبية الدولية جعلني اعتقد بأنه لن يسمح لي بالمنافسة".
وتعيش ستيبانوفا التي ستبلغ الرابعة والثلاثين العام 2020، مختبئة الآن مع زوجها، المفتش السابق بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، في الولايات المتحدة، وذلك بعدما كشفت للعالم عن نظام التنشط المنظم لبلادها. وأدت شهادتهما إلى فتح تحقيق في الموضوع كانت نتيجته استبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى من المشاركة من أي بطولة أو مسابقة دولية.
وعلى رغم أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أعلن أهليتها بالمشاركة في دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي حانيرو باعتبارها صاحبة "الكشف عن التنشط الروسي المنظم"، لم تسمح لها اللجنة الاولمبية الدولية بالمشاركة في المسابقات لإيقافها في الفترة بين العامي 2011 و2013 بسبب وجود شوائب في جوازها البيولوجي.
وأضافت أن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ "تصرف تجاهي مثل تصرفه تجاه جميع الروس. لقد استغل ما قمت به في الماضي، ضدي".
وتابعت: "للأسف، لا أستطيع أن أغير الماضي، وبالتالي لا أستطيع أن أفعل أي شيء ضد ذلك".
وكانت ستيبانوفا أعلنت أول من أمس الاثنين أنها خائفة على حياتها، وقالت "في حال حصل لنا أي شيء فيجب أن تعلموا انه لن يكون حادثا".
وقبل نحو 6 أشهر، توفي فجأة مسئولان سابقان في وكالة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا).