أجرى شابان بريطانيان تجربة اجتماعية لمعرفة ردة فعل المجتمع المحلي على الإساءات العنصرية التي يتعرض لها مسلم وهو يصلي في الشارع.
ونزل فهيم ميا (17 عاماً) برفقة صديقه كينيدي كلينك (20 عاماً) إلى شوارع مدينة كارديف، لمعرفة ردة فعل الناس، بعد أن تظاهر فهيم بأنه يصلي، في حين حاول كينيدي أن يظهر انزعاجه من ذلك، وراح يوجه بعض العبارات العدوانية تجاه صديقه.
ويقول فهيم وهو طالب في المدرسة الثانوية إنه كان راضياً للغاية عن النتائج، حيث دافع العديد من المارة في الشارع عنه، ورفضوا الإساءة التي وجهها له صديقه، بحسب موقع " 24" الإلكتروني الإماراتي.
وقال فهيم: "بالنظر إلى ما تعرضه وسائل الإعلام هذه الأيام، كان من المتوقع أن يشعر الناس بالخوف والريبة من المسلمين، نتيجة الصورة النمطية المنتشرة عنهم، لكننا أردنا أن نبين أن المجتمع لا يزال يتمتع بروح التسامح".
وحظي مقطع الفيديو بمشاهدة تجاوزت 300 ألف مرة منذ نشره للمرة الأولى على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب، وفي معظم الحالات تدخل المارة لمنع كينيدي من الإساءة لفهيم وهو يصلي، وأكد العديد منهم أن من حقه الصلاة ما دام لا يؤذي أحداً في الشارع.
في الحقيقة والواقع أنا رجعت من أوربا من قبل أربعة أيام وهذه أول مرة أسافر إليها ولكنني لم أجد احد يضايقني وقد أدينا الصلاة في كل مكان في الباركات والحدائق ولم يعترضني أحد وأنا متيقن لو أنني صليت في بلد عربي ومخالف لهم في المذهب لوجدتهم ينظرون إليك بنظرة الريبة