توصل الممثل جوني ديب والممثلة امبير هيرد إلى اتفاق بالتراضي بشأن طلاقهما الذي كان من الأشنع في أوساط هوليوود، على ما أفادت المحكمة وناطقون باسمهما.
وأوضحت محكمة لوس انجليس العليا أن الجلسة المقررة اليوم الأربعاء في إطار شكوى بتهمة العنف الزوجي تقدمت بها الممثلة امبير هيرد في مايو/ أيار، "الغيت" لان مقدمة الشكوى طلبت سحبها.
وقد نشر ديب وهيرد بيانا تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه أكدا فيه أن علاقتهما "كانت متقدة جدا ومتفجرة أحيانا، إلا أنها كانت دائما مطبوعة بالحب".
وأضاف البيان "أن آيا من الطرفين لم يقم بتصريحات خاطئة بهدف تحقيق المال ولم يكن لديهما أي نية بإلحاق الأذى الجسدي أو العاطفي بالآخر".
وختم البيان أن "امبير تتمنى الأفضل لجوني في المستقبل وستتبرع بجزء من المخصصات المالية التي ستحصل عليها من الطلاق إلى جمعية خيرية" من دون أن يحدد القيمة أو الجمعية المعنية.
وذكر "موقع تي أم زي" الذي يعنى بأخبار المشاهير أن الاتفاق الرضائي ينص على دفع سبعة ملايين دولار إلى الممثلة في مقابل سحب شكواها.
إلا أن ناطقا باسم امبير هيرد نفى أن يكون هذا هو المبلغ رافضا أعطاء المزيد من التفاصيل.
وكانت الممثلة تقدمت بطلب طلاق في 23 مايو/ أيار ألحقته بعد خمسة أيام بطلب لمنع جوني ديب من الاقتراب منها، مؤكدة أن زوجها رماها بهاتف نقال على الوجه.
وكان الممثلان التقيا خلال تصوير فيلم "رام دايري" في العام 2012 عندما كان جونيي ديب لا يزال على علاقة مع الممثلة والمغنية الفرنسية فانيسا بارادي التي أنجب منها ابنته ليلي-روز وابنه جاك.