من المقرر أن تقدم شركة "ميجا" للتخزين السحابي للملفات الإلكترونية عناوين بروتوكولات إنترنت (آي بي) حساسة وتفاصيل عن اتصالات بالبريد الإلكتروني إلى حكومة كازاخستان الأسبوع المقبل، بحسب ما ذكرته إذاعة "راديو نيوزيلاند" اليوم الأربعاء (17 أغسطس/ آب 2016).
وقالت "ميجا" إنها ستسلم التفاصيل بعد أن تم رفض استئناف قدمته إلى محكمة أوكلاند العليا للحد من قدر المعلومات التي يتم إجبارها على الكشف عنها.
وسيتم تقديم تلك المعلومات إلى محكمة في نيويورك، حيث أن حكومة كازاخستان رفعت دعوى مدنية ضد المتورطين في تسريب وثائق حكومية.
وقضت محكمة أوكلاند العليا ليل الثلثاء بأن المعلومات المتوفرة لدى ميجا تعد حاسمة في التعرف على المتورطين في عملية قرصنة مشتبه بها لأجهزة حواسيب حكومية.
وقال رئيس ميجا ستيفن هول لراديو نيوزيلاند إن الشركة تقوم بتوفير البيانات مع احتجاج خشية أن يتعرض المتورطون في ذلك الأمر لأعمال انتقامية من جانب الحكومة.
وأضاف: "في ظل سجل حكومة كازاخستان التي اعتقلت وسجنت صحفيين وزعماء معارضة ومتظاهرين مؤخرا، تخوفنا هو أن هؤلاء الأشخاص قد ينتهي بهم المطاف في السجن أو ما هو أسوأ لمجرد ارتباطهم بتلك المواد".
وكانت كازاخستان قد اكتشفت التسريب بعد أن نشر حزب المعارضة ريسبابليكا بعض الوثائق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك).
وتأسست ميجا على يد كيم دوتكوم بعد أن تم إغلاق موقعه السابق ميجاأبلود من جانب السلطات الأميركية، لكنه لم يعد منخرطا في الشركة.
انه عصر الدجال.
و القادم ادمر.