أفرج ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن 50 مليون دولار الثلثاء (16 أغسطس/ آب 2016) من صندوق الطوارئ المركزي التابع للأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى مليوني شخص بحاجة إلى مساعدات في ست دول متضررة من النزاعات ولاتحصل على تمويل دولي كاف.
وسيجري توجيه نحو 37 مليون دولار من الإنفاق الطارئ لدعم العمليات في بلدان أفريقية، بما في ذلك جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإريتريا ورواندا.
اما المبلغ المتبقي وقدره 13 مليون دولار سيخصص لعمليات الإغاثة في اليمن، حيث هناك أكثر من 21 مليون شخص - بما يعادل 82% من سكان البلاد، في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
ومن شأن الأموال توفير الغذاء والخدمات الصحية والصرف الصحي والمأوى في حالات الطوارئ في تلك البلدان، بما في ذلك 200 ألف لاجئ و66 ألف نازح داخليا.
وقال أوبراين " هذا التمويل هو شريان الحياة بالنسبة للأشخاص الاكثر حاجة للرعاية في العالم الذين حوصروا في الأزمات المنسية".