يواصل منظمو دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو نضالهم من أجل ملء المقاعد في الملاعب، ولكن دون تقديم أي تخفيضات في أسعار التذاكر لكي يتدفق المشجعون عبر البوابات.
وقال ماريو أندرادا، المتحدث باسم اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الاوليمبية ريو، 2016 اليوم الثلثاء (16 أغسطس/آب 2016):" "إن بيع التذاكر جزء من تمويل دورة الألعاب الاولمبية... لقد التزمنا بتنظيم الاولمبياد بدون استخدام الأموال العامة، لذلك نحن بحاجة إلى كل عائد يمكننا الحصول عليه... وعليه فإننا لا نخطط لخفض الأسعار بدرجة أكبر".
وفي تناقض صارخ للملاعب التي كانت ممتلئة عن بكرة أبيها في لندن العام 2012 قبل أربع سنوات، باتت مشاهد المقاعد الخاوية شيئا معتادا في العديد من الملاعب في أرجاء ريو.
وسلط الجزء الخاص بألعاب القوى في دورة الألعاب، والذي أقيم في الاستاد الاولمبي الذي تبلغ سعته 60 ألف مقعد، مزيدا من الأضواء على المشكلة .
وأضاف أندرادا "بالنسبة لسباقات المضمار والميدان، قمنا حتى الآن ببيع 285 ألف تذكرة، أو أكثر من ذلك بقليل... نتفهم أنه ملعب كبير، ونتفهم أنه ينبغي ملء المزيد من المقاعد".
واستطرد أندرادا قائلا: "لقد كثفنا برنامجنا الاجتماعي، اليوم فقط سنخصص 25 ألف تذكرة للمشاريع الاجتماعية".
وتم طرح نحو 70 في المئة من التذاكر للبرازيليين، وفي حين لم تكن أسعار بعض الفعاليات البارزة رخيصة بالمعايير المحلية، كانت هناك تذاكر بأسعار معقولة.