قال جون بل إدواردز حاكم ولاية لويزيانا الأميركية اليوم الثلثاء (16 اغسطس / آب 2016) إن ثمانية أشخاص لاقوا حتفهم علاوة على تضرر 40 ألف منزل في "سيول تاريخية" اجتاحت الولاية في الأيام الأخيرة.
وقال لصحفيين في مؤتمر صحفي بمدينة باتون روج عاصمة الولاية "إنها لم يسبق لها مثيل. نعي أن الكثير من الناس يعانون."
وقال إدواردز إن أطقم الطوارئ أنقذت أكثر من 20 ألف شخص وتواصل البحث عن المزيد بعد عاصفة حطمت أرقاما قياسية في هطول الأمطار على مدار 24 ساعة بالعديد من المواقع.
وقالت هيئة الطقس الوطنية إن منسوب الأمطار بلغ 31.39 بوصة في منطقة قرب واتسون من الخميس وحتى صباح الاثنين وهو أعلى منسوب يبلغ عنه حتى الآن.
وقال إدواردز إن نحو ثمانية آلاف شخص بقوا في مراكز إيواء مساء الاثنين بعدما أجبرتهم السيول على ترك منازلهم.
ودفعت السيول الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإعلان الولاية منطقة كوارث.