أعلنت المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون اليوم الثلثاء (16 أغسطس/ آب 2016) في بيان أنها شكلت فريقها المكلف التحضير لعملية تسلم الحكم من الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما في حال فوزها في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتعيين هذا الفريق هو أمر تقليدي في العملية الانتخابية الأميركية بهدف الإعداد للمرحلة الانتقالية خلال الأسابيع التي تسبق تسلم الرئيس الجديد لمنصبه في يناير/ كانون الثاني الذي يلي الانتخابات.
ومنذ 2010، ترصد الإدارة الفدرالية أموالاً لتمويل فريق كل مرشح منذ ما قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، كأن تضع مكاتب في تصرف هذا الفريق في واشنطن. وبذلك، يتمكن فريق كلينتون من مواصلة تركيزه على الانتخابات، وفق اوساطها.
وقال وزير الشئون الداخلية السابق لباراك أوباما، كين سالازار، والذي عين رئيساً للفريق الانتقالي "حين ستدخل هيلاري كلينتون التاريخ كأول امرأة رئيسة للبلاد، نريد أن تكون هناك عملية جاهزة في متناولنا لكي تتمكن من العمل من اليوم الأول". والشكل القانوني لهذا الفريق هو جمعية لا تتوخى الربح.
وبين المسئولين الآخرين مستشار الأمن القومي السابق لأوباما، توم دونيلون ونيرا تاندن القريبة من كلينتون والتي تدير مركز التقدم الأميركي للأبحاث.
من جهته، عين المرشح الجمهوري دونالد ترامب في مايو/ أيار حاكم نيوجرزي كريس كريستي رئيسا لفريقه الانتقالي.