استقرت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو/ تموز نتيجة انخفاض أسعار البنزين لأول مرة في خمسة أشهر وتباطؤ معدل التضخم الأساسي وهو ما قد يضعف فرص قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة هذا العام.
وذكرت وزارة العمل الأميركية إن القراءة المستقرة لمؤشر أسعار المستهلكين هي الأضعف منذ فبراير/ شباط وتأتي عقب زيادتين شهريتين متتاليتين بواقع 0.2 في المئة. وفي الإثني عشر شهراً حتى يوليو ارتفع المؤشر 0.8 في المئة عقب زيادة واحد في المئة في يونيو/ حزيران.
وتوقع اقتصاديون أن يستقر مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو وأن يرتفع 0.9 في المئة على أساس سنوي. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستبعد تكلفة الغذاء والطاقة 0.1 في المئة في يوليو وكان قد زاد 0.2 في المئة في الأشهر الثلاثة السابقة. وارتفع المؤشر على أساس سنوي 2.2 في المئة بعد أن زاد 2.3 في المئة في يونيو.