حذر الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع في شرقي أوكرانيا من التصعيد، وقال متحدث باسم الاتحاد اليوم الثلثاء (15 اغسطس / آب 2016) في بروكسل: "كل ما يمكن أن يؤدي إلى استمرار تصعيد النزاع، لابد أن تتجنبه جميع الأطراف".
وأضاف قائلا: "إننا نناشد جميع الأطراف الفاعلة العمل على التنفيذ التام لاتفاق منسك".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يراقب الوضع ببالغ القلق، ولكنه أكد أن الاتحاد الأوروبي، مثلما أوضح اليوم، لا يخطط في الوقت الحاضر للقيام بأية مبادرات إضافية للوساطة في النزاع.
يذكر أن وزير الخارجية الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير حذر أمس الاثنين من حدوث تصعيد أيضا بعد مباحثات أجراها مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في مدينة يكاترينبورج الروسية.
وكانت فيدريكا موجيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية تحدثت مع وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين نهاية الأسبوع الماضي وشددت على الوصول إلى حل سلمي.
وشددت خلال ذلك أيضا على أن الاتحاد الأوروبي يدين ضم شبه جزيرة القرم ولا يعترف به.
يشار إلى أن أوكرانيا وروسيا تبادلتا الاتهامات خلال الأيام الماضية بإشعال النزاع الدائر بينهما منذ عام 2014 حول شبه جزيرة القرم وشرقي أوكرانيا مجددا.
وبحسب شتاينماير، فإنه حصل على تعهد من لافروف بأن موسكو تتمسك بالاتفاقات التي تم تحديدها في اتفاقية منسك مطلع عام 2015، والتي تعد الهدنة نقطة أساسية بها، ولكن يتم انتهاكها دائما.