رأى 93 في المئة من قراء "الوسط" المشاركين في تصويت "شاركونا" أمس الإثنين (15 أغسطس/ آب 2016) أن وزارة التربية والتعليم لم تنصف المتفوقين في توزيع البعثات، مشيرين إلى أنه من المفترض إعادة النظر في معايير التوزيع.

هذا، ورأى 7 في المئة من المشاركين أن الوزارة أنصفت المتفوقين في التوزيع.

وكانت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم عقبت في بيان لها في (11 أغسطس/ آب 2016) على ما أسمته "الحملة التي باشرها البعض" احتجاجاً على نتائج تخصيص البعثات وفقاً للمعايير المعتمدة منذ عدة سنوات، والتي تجمع بين نتيجة الطالب في معدله التراكمي (60 في المئة) ونتيجته في اختبار تقدير المستوى والمقابلة الشخصية اللذين يركزان على ميول الطالب وتوجهاته ورغباته في الوقت ذاته (بنسبة 40 في المئة)، وهي المعايير التي تطبّق على الجميع من خلال برنامج إلكتروني، بما يضمن المساواة. 

وقالت: إن «كيل الاتهامات وتكرار التشكيك تلو التشكيك في عمل الوزارة، هو أمر غير مفيد مطلقاً، فضلاً عن كونه غير منصف».

وكان عدد كبير من المتفوقين الخريجين من الشهادة الثانوية العامة؛ استنكروا ما وصفوه بالتوزيع "غير المنصف" للبعثات والمنح الدراسية لهذا العام، وذلك بعد أن اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج تخصيص البعثات الدراسية للعام 2016-2017، ليفاجأوا بأن رغباتهم الأولى وخياراتهم الأساسية لم تحقق، وحلم دراسة الرغبة الأولى قد تلاشى، بعد أن منح بعضهم الرغبة السابعة، وآخرون تحوّلت بعثاتهم إلى منحةٍ على رغم حصولهم على معدل 99 في المئة.