وجد علماء معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية ختما لأمير روسي يعزى للقرن الـ12 في مقاطعة كالينينغراد الأمر الذي يدل على وجود علاقات اقتصادية وثيقة بين البروسيين والروس ، وذلك وفق ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" اليوم الثلثاء (16 أغسطس / آب 2016).
وقد اكتشفت بعثة معهد الآثار في أثناء حفريات أجريت بالقرب من إحدى بلدات المقاطعة آثار بلدة غنية عاش فيها البروسيون وهم شعب من الشعوب التي كانت مقيمة في جنوب غرب بحر البلطيق بقي مستقلا حتى القرن الـ13 حينما استولى أحد التنظيمات الألمانية على أراضيه.
ووجد علماء الآثار قطعا من الخزف والكهرمان وأدوات للزينة من البرونز والفضة وأدوات منزلية وقطعا من الملابس وقطعا نقدية وختما رصاصيا.
وأصبح ذلك الختم مثابة لقية مشوقة أكثر من غيرها إذ هو مختوم بخاتم الأمير فسيفولود ابن مستيسلاف حفيد فلاديمير مونوماخ، الأمير الذي تولى الحكم في نوفغورود في فترة أعوام 1117-1136 واتخذ اسم غافرييل (جبرائيل) في أثناء مراسم تعميده.
ويجسد وجه الختم مشهد بشارة العذراء مريم حين أقبل عليها الملاك جبرائيل شفيع صاحب الخاتم، ويُرى على قفا الختم رسم المحارب القديس ثيودوروس شفيع والد الأمير.
وقد أصبحت هذه اللقية أول برهان أكيد على تنقل البشر والبضائع بين نوفغورود وأراضي بروسيا.