أصيب نحو ألفي شخص بالتهاب المعدة والأمعاء بعد شرب مياه صنابير ملوثة، في أكبر تفشي للأمراض التي تنقلها المياه في نيوزيلندا، بحسب ما قاله رئيس الوزراء جون كي لوسائل إعلام اليوم الثلثاء (16 أغسطس / آب 2016).
ونقل 22 من المصابين في بلدة هافلوك نورث في نورث أيلاند إلى المستشفى وأدخل اثنان منهم إلى العناية المركزة.
وتعتقد السلطات أن تفشي الأمراض ناجم عن تسرب براز حيوانات إلى إمدادات المياه، وتشير الاختبارات الأولية إلى أن بكتيريا التسمم الغذائي هي المسئولة عن ذلك.
وقدم عمدة هاستينجز، لورانس ييل، اعتذاراً عاماً معترفا بأن المجلس فشل في أداء واجبه بتوفير إمدادات مياه آمنة وموثوقة.
وقالت السلطات إنها تجري تحقيقا في سبب التلوث لضمان عدم حدوث ذلك مجدداً.