قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، اليوم الثلثاء (16 أغسطس/ آب 2016)، إن 11 شخصا قتلوا وجرح 19 على الأقل، جراء غارات استهدفت مستشفى عبس بمحافظة حجة 123/ شمال غربي صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "الغارات الجوية التي ضربت مستشفى عبس المدعوم من قبل اطباء بلا حدود أسفرت عن مقتل 11 من ضمنهم أحد موظفي المنظمة وجرح 19 على الأقل".
وأوضحت المنظمة، أن الضربة الجوية دمرت جزئا من مستشفى عبس، حيث تم إخلاؤه من جميع المرضى والموظفين، لافتة إلى أن المستشفى كان يتكون من غرفة طوارئ بها 14 سريرا وقسمي الأمومة والجراحة.
وتابعت: "وقت حدوث الضربة الجوية كان هناك 23 مريضا في قسم الجراحة و25 في قسم الأمومة و13 حديثي الولادة و12 في قسم الأطفال".
وقالت: "قامت أطباء بلا حدود مرارا بإعطاء موقع وإحداثيات مستشفى عبس لجميع أطراف النزاع بما فيهم قوات التحالف بقيادة السعودية".
وطالبت المنظمة، جميع أطراف النزاع "خاصة قوات التحالف بقيادة السعودية المسؤولة عن الهجمة "بضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات مرة أخرى".
وأفادت، بأنه خلال الأسابيع الماضية شهد مستشفى عبس زيادة في عدد المرضى معظمهم ضحايا النزاع والضربات الجوية.
وبحسب بيان المنظمة، هذا هو "الاعتداء" الرابع على مرافق أطباء بل حدود في أقل من 12 شهرا، مضيفة: "العنف الدائر في اليمن يشكل عبئا ثقيلا على السكان".
وأعلنت قوات التحالف العربي في وقت لاحق، أنها ستفتح تحقيقا بشأن وقوع الغارة على مستشفى عبس.
استهداف واضح للمدنيين و المرضى التي تقطعت أجسادهم في مستشفى يفتقر لأبسط مقومات الإسعاف والعلاج .
حسنا الله ونعم الوكيل على كل معتدي اثم يقتل الابرياء