اعترف العداء المغربي سفيان البقالي بأنه لم يجد صعوبة كبيرة في تصفيات سباق 3000 متر موانع بدورة الألعاب الأولمبية الحالية (ريو دي جانيرو 2016) معربا عن سعادته البالغة بالتأهل للدور النهائي للسباق.
واحتل البقالي المركز الثاني في المجموعة الأولى بالتصفيات، قاطعا مسافة السباق في ثماني دقائق و17ر25 ثانية.
وقال البقالي: "السباق كان في المتناول. واستطعت إحراز المرتبة الثانية لأحجز مكاني في النهائي. إيقاع السباق كان بطيئا نوعا ما، ولكن الإيقاع ارتفع في نهاية السباق. سأبذل كل ما بوسعي لتحقيق نتيجة جيدة ومشرفة في النهائي".
وقال الجزائري علي مسعودي، الذي تذيل المجموعة الأولى بالتصفيات: "السباق كان صعبا للغاية في هذه المجموعة، ويوجد به العديد من الأبطال، مثل البطل الأولمبي، وثاني الترتيب العالمي. كل هذا يكسبني خبرة".
وأوضح مسعودي: "عرفت الآن المستوى المطلوب وأعمل على الوصول إليه في المستقبل لتحقيق نتائج أفضل. أتيت هنا بدون مدربي. لم يكن لي مدرب ليقف بجانبي فهو الوحيد الذي يستطيع ارشادي ومعرفة قدراتي. هدفي هو المشاركة لاكتساب الخبرة".
وقال المغربي حميد الزين، الذي احتل المركز الخامس في المجموعة الثانية بالتصفيات وتأهل للنهائي بفضل رقمه في السباق اليوم: "السباق كان في المستوى المتوقع. الإيقاع كان عاديا جدا. الحرارة مرتفعة نوعا ما، ولكنني كنت مصابا وتراجع مستواي. ولكني قدمت كل ما بوسعي للمشاركة في هذه الدورة الأولمبية. سأعمل على تحقيق أفضل نتيجة في النهائي وتشريف المغرب وكل العرب".
وأوضح الجزائري بلال الطبطي، الذي احتل المركز الحادي عشر بنفس المجموعة: "شكرا لكم على متابعة السباق. أدينا الواجب وقدمنا كل ما لدينا. الرطوبة والحرارة كانت عالية جدا. هذه المجموعة كانت أصعب المجموعات. وهذا شرف لي للاحتكاك بهم، والمشاركة في هذا السباق وفي الدورة الأولمبية. حلمي كان المشاركة في الدورة الأولمبية. سأعمل على تحسين مستواي. وليس بالسهل منافسة الأبطال في ألعاب القوى".
وأوضح الجزائري هشام بو شيشة، الذي احتل المركز الثامن في المجموعة الثالثة بالتصفيات: "السباق كان جيدا وفي المستوى أيضا، ولم يكن سريعا جدا. كنت مرتاحا حتى الكيلومتر الثاني، ولكنني شعرت بالإجهاد في الكيلومتر الأخير. ولم استطع المواصلة بنفس الإيقاع. لم استطع حتي بلوغ رقمي الشخصي".
وأضاف: "الرقم اليوم عادي جدا وأستطيع تحقيقه في أي مناسبة وهو لا يليق بألعاب أولمبية. لست راضيا عن هذه النتيجة".
وقال العداء التونسي عمر بن يحي، الذي احتل المركز الرابع في المجموعة الثالثة بالتصفيات لكنه تأهل بفضل الرقم الذي سجله: "كنت أعرف منذ البداية أنني يجب أن أسجل زمنا يقل عن ثماني دقائق و26 ثانية للتأهل إلى النهائي".
وأوضح: "هذه أفضلية أنني كنت في المجموعة الثالثة بالتصفيات. قبل انتهاء السباق كنت أعرف أن باستطاعتي تحقيق هذا الرقم والعبور للنهائي. لدي يومان للراحة والتركيز على النهائي".
وأضاف: "كنت سعيدا للغاية بهذا التأهل لأنني في لندن، 2012 ورغم تسجيل ثماني دقائق و22 ثانية، لم أستطع التأهل للنهائي. سعيد لأن المشاركة في نهائي أولمبي في حد ذاته شيء لا يعوض. حققت الهدف الأول وهو بلوغ النهائي. نرى أن العديد من الأبطال لم يستطيعوا التأهل للنهائي. أما هدفي الثاني فهو صعود منصت التتويج".