رفع النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمناسبة حصول مملكة البحرين على أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركتها بالألعاب الأولمبية، عبر حصول العداءة روث على المركز الأول بسباق 3000 متر موانع سيدات بأولمبياد ريو دي جانيرو، بزمن قدره ثماني دقائق وتسعة وخمسون ثانية وخمسة وسبعون جزءاً من الثانية.

كما رفع سموُّه بهذه المناسبة، التهاني والتبريكات لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولقرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأكد خالد بن حمد أن هذا الإنجاز التاريخي جاء بفضل ما توليه القيادة من رعاية ودعم لقطاع الشباب والرياضة، والذي انعكس على تحقيق الرياضة البحرينية العديد من الإنجازات والنتائج المشرفة على صعيد مشاركتها بالمحافل والبطولات العالمية.

وأضاف سموُّه أن الحكومة لعبت دوراً كبيراً في تنفيذ رؤى وتوجيهات العاهل، عبر المشاريع التنموية الهادفة لدعم البنية التحتية لمختلف الرياضات الفردية والجماعية، والذي ساهم في توفير بيئة مناسبة للرياضيين لتلك الألعاب في التهيئة المثالية على مختلف الأصعدة، والذي ساهم وبشكل واضح في تحقيقهم للإنجازات الرياضية بمختلف المشاركات.

وأشار خالد بن حمد إلى أن الجهود الحثيثة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كانت لها الأثر الإيجابي في توفير الدعم اللازم للألعاب والرياضيين، ولاسيما في رياضة ألعاب القوى، والتي كان لهذه الرياضة الحضور القوي بمختلف مشاركاتها ونجحت في تحقيق العديد من النتائج المتميزة كان أبرزها ما تحقق اليوم باولمبياد البرازيل.

وقال سموُّه: «أشعر بالفخر والاعتزاز بهذه النتيجة غير المسبوقة التي حققتها ألعاب القوى البحرينية بالألعاب الأولمبية المقامة حاليّاً بمدينة ريو البرازيلية، عبر حصول العداءة روث على الميدالية الذهبية، التي تسجل بذلك اسم مملكة البحرين بأحرف من ذهب في السجل التاريخي للأولمبياد كأول ميدالية ذهبية وكأول أولمبياد يشهد تحقيق البحرين لميداليتين، وهذا ما يدفعنا نحو بذل المزيد من الجهد لتحقيق مثل هذه النتائج المشرفة التي تعزز من موقع البحرين على خارطة الرياضة العالمية».

وأضاف: «كنت أنتظر هذه النتيجة بفارغ الصبر لتتحقق على أرض الواقع بأولمبياد ريو، فمنذ تولينا لرئاسة الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وضعنا خطتنا للوصول لهذه النتيجة المشرفة، والتي تكللت بالنجاح في أولمبياد ريو 2016 عن جدارة واستحقاق، بعد أن نجحنا في اعتلاء منصة التتويج والحصول على المركز الثاني عبر العداءة يونيس كيراو بمسابقة الماراثون».

وقد أشاد سموُّه بالمستوى الفني الرفيع الذي ظهرت به العداءة روث بالسباق والذي يؤكد ما تتمتع به هذه العداءة من قدرات وإمكانيات عالية استطاعت من خلالها أن تتوّج مجهودها بحصولها على الميدالية الذهبية، منوهاً سموُّه بالجهود الفنية والإدارية التي أهلتها لهذا المستوى، ومقدراً سموُّه الجهود التي بذلتها اللجنة الأولمبية البحرينية، وكذلك إخوانه أعضاء مجلس ادارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى في تهيئة كافة الظروف للرياضيين البحرينيين للمشاركة في هذا التجمع الرياضي الدولي، والمنافسة على تحقيق النتائج المشرفة، متمنياً سموُّه في الوقت ذاته لجميع الرياضيين البحرينيين التوفيق والنجاح، لرفع اسم مملكة البحرين عالياً فيما تبقى من منافسات الألعاب الأولمبية.