حسب تصريحات وزارة الإسكان، فإن جميع الطلبات الإسكانية حتى العام 1998 سيتم تلبيتها مع توزيع الدفعة الأولى من المدينة الشمالية نهاية العام الجاري 2016، ما يعني أن قائمة الانتظار التي تضم أكثر من 60 ألف طلب إسكاني، ستخلو من الطلبات التي مضى على تقديمها 18 عاماً كحد أقصى، في حين تعترف الوزارة أن هنالك طلبات إسكانية تعود للعام 1993، أي مرّ عليها أكثر من 23 عاماً، لم يتم تلبيتها حتى الآن.
وزير الإسكان باسم الحمر يشير في مقابلة أجريت معه في شهر مارس/ آذار من العام الماضي إلى أن عدد الطلبات الإسكانية في الدائرة الثانية من المحافظة الشمالية تصل إلى 1630 طلباً خلال الفترة من 1993 وحتى 2014، ويذكر أن الوزارة لبت الطلبات الإسكانية حتى العام 2001 في محافظة المحرق، و2004 بمحافظة العاصمة، و1994 في المحافظة الشمالية، و1995 في المحافظة الجنوبية.
إن تفاوت تلبية الطلبات الإسكانية بين محافظة وأخرى، وحتى بين منطقة وأخرى في نفس المحافظة، يرجع بالأساس إلى تنفيذ سياسة امتداد القرى، والتي أضرت كثيراً بأصحاب الطلبات القديمة، ما أوقع ظلماً كبيراً بهذه الفئة من المواطنين، فليس من العدل أن يحصل أحد المواطنين على طلبه الإسكاني بعد مرور أقل من عشر سنوات على تقديمه الطلب في حين ينتظر مواطن آخر ما يقارب الـ 25 سنة للحصول على نفس الخدمة.
كانت سياسة امتداد القرى خاطئة وبجميع المقاييس منذ بداية تطبيقها، حينما جعلت الأولوية لأبناء هذه القرى في تلبية طلباتهم الإسكانية متجاهلةً تماماً الطلبات الأقدم، وحينما أرادت تصحيح هذا الخطأ قوبلت برفض كبير من قبل المواطنين المستفيدين من مشاريع امتداد القرى بحجة أنهم أولى بهذه المشاريع من بقية المواطنين.
المشكلة لم تنحصر فقط في غياب العدل في توزيع الوحدات السكنية حسب معيار الأقدمية، وإنما تعدّى ذلك خصوصاً مع عدم وجود رؤى واضحة وخطط استراتيجية تحدّد بالأرقام والتواريخ كيفية حل هذه المشكلة ومتى يمكن حلها... إذ أن الوزارة ليس لديها حتى الآن صورة واضحة حول الطلبات الحالية والمستقبلية، ومدى إمكانية تحقيقها، وخصوصاً مع الزيادة السكانية وازدياد عدد المواطنين بشكل كبير بين فترة وأخرى، فمن المؤكد أن الوزارة لا يمكن لها الإجابة ولو بشكل ضبابي حول متى يمكن أن يحصل المواطن الذي سيتقدم بطلب إسكاني في هذا العام على وحدته السكنية، حتى أنه لا يمكن الإجابة على متى سيحصل المواطنون أصحاب طلبات العام 2000 أو 2001 على طلباتهم.
كان من الممكن أن تطبق الوزارة خطة امتداد القرى وبشكل صحيح لو كانت هنالك مشاريع إسكانية كبرى تنفذ بالتوازي، أو لو كانت مشاريع امتداد القرى توزّع حسب الأقدمية حتى لو كانت في كل محافظة على حدة.
لقد أضرّ مشروع امتداد القرى بعدد لا يستهان به من المواطنين، وكان كل ذلك بحجة الإبقاء على الأواصر الإجتماعية والتركيبة السكانية للقرى، وقد يكون ذلك مقبولاً في الدول الشاسعة التي قد تتباعد فيها القرى والمدن لمئات الكيلومترات، أما والحال في البحرين فإن ذلك يبدو غير مبررٍ تماماً.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 5092 - الإثنين 15 أغسطس 2016م الموافق 12 ذي القعدة 1437هـ
مشروع امتداد القرى مشروع فاشل المفروض الاقدميه اتحصل مثل مدينة عيسى أو مدينة حمد مختلطه المفروض احنا شعب واحد أو مملكة البحرين لكافة الشعب والكل بيسكن في اي مكان يخصص ليه
شكرا لك
شكرا لك وكثر الله من امثالك فلقد كتبت مانود قوله نحن أصحاب طلبات التسعينات
الان اصبح الضرر ع المواطن بكثير . سياسة ابتدعها نواب سابقون و خلقت كنتونات
انشاء الله تتكلمون عن باقي المناطق مو بس عن مناطق معينة ، انا مع الامتداد مع نسبة للأقدمية في كل مناطق البحرين ، نشدد كل وليس بعض ، لا يجوز أن تزاحم مناطق معينة وتترك أخرى وكأن تلك لها الحق فقط لاهلها دون غيرهم .
اكبر غلط في الدنيا كلن اسمان امتدادات القرى لان هذا المشروع خلق كانتونات ....بينما المدن الإسكانية مثل مدينة عيسى خلقت مجتمع مختلط عاش فيه الشيعي و السني مع بعض و أكلوا مع بعض و احبوا بعض و لم تشهد مدينة عيسى اي مشاكل طائفية أبداً كيف و هي التي حدث فيها تزاوج بين الطائفيتين و محبه و موده
طلبات القساءم منسيين.
صحيح مشروع امتداد القرى نظام ظلم الكثير من المواطنين و خاصة سكان العاصمة . مثل منطقة رأس الرمان و النعيم و الحورة فليس لهؤلاء اي مشروع إسكاني في مناطقهم و لا حتى شقق اسكانية . بينما استلم بعض اهالي القرى منازل في مشاريع امتداد القرى ولم تمضي حتى خمس سنوات على تقديم الطلب.
صح السانك احنا أهالي رأس رمان ماعندنا امتداد أو منازلنا ضيقه أو كذا اسره ساكنه في منزل واحد أو فوق العشرين سنه ننتظر وإذا انروح لسكان قالوا ماعندكم امتداد هل هذا ذنبنا أن احنا ماعندنا امتداد
اول المتضررين من امتداد القرى هم أهالي المحافظات التي لا يوجد فيها أراضي للبناء
المنامة ومدينة عيسى هم أكبر المنضرين من الامتداد
كانت الطلبات توزع على حديثي الحاجة للوحدة السكنية ويهمل من طلبه تجاوز 20 عام
الله يعطيك العافيه فعلا نحن طلبنه ١٩٩١ ارض والي الان ما في خبر رغم من قبل سنين ذكرو الأسماء ولم نجد ومشو الي زوجي ١٠٠ دينار الي الان لكنه لم يسلموه هذا الارض كبر الأبناء وتقاعده الزوج
أمتداد القرى برنامج ناجح لو
آخذ في الاعتبار الأولوية لأهل القرى و المدن الواقعة جغرافيا في المنطقة بحسب الاقدمية .
كل المناطق يلبى طلباتها بحسب تاريخ محدد على سبيل المثال الى طلبات 2005 لابد ان تستوفى على مستوى البحرين و عليه تحدد المشاريع في القرى و المدن
ا
للاسف كان أهالي القرى يخرجون في اعتصمات وتجمعات و عراءض لمنع تسليم البيوت لمن هم خارج القرى . وايضا كان يدعمهم بعض النواب في تلك المناطق .