توالت على الشاب حسين علي جعفر جنوح (38 عاماً) الأمراض منذ طرق الحزن باب قلبه لفقده والديه في عام واحد منذ سنوات مضت، لم يفرق بين رحيلهما عنه إلا 9 أشهر فقط. فصُبت عليه الأمراض من كل جانب فبدءاً بأمراض السكري وانتهاءً بالفشل الكلوي والقلب الذي قضى على حياته مساء السبت (13 أغسطس/ آب 2016) وهو يتلقي العلاج بإيران، وناشدت عائلته وزارة الخارجية العمل على تسهيل إجراءات نقل جثمانه حتى يوارى بين أهله وأحبته.قبل عام تحديداً قام العديد من أصحاب الخير بجمع مساعدات مالية لتوفير علاج للشاب جنوح واستبدال الكلى له، وبقي يتلقى علاج غسيل الكلى على مدى السنوات الخمس الماضية، قبل أن تبتعثه وزارة الصحة قبل سنة لتركيا لعلاج القلب وعاد منها بعد شهرين ولم يتحسن.
كابد جنوح ألواناً من المعاناة المُغلّفة بفقد أحبائه تارة والأمراض التي اجتاحت جسمه تارة أخرى. الشاب ذو الـ 38 سنة يرحل إلى بارئه مُخلّفاً خلفه أرملة و3 من الأبناء أكبرهم في الثانية عشرة.
شخصية جنوح كانت محبوبة عند جميع أهالي السنابس والديه، ولكون والده من الديه الأصل ولكنه متعلق بالسنابس، لذلك كان وقع رحيله موجعاً لجميع الأهالي الذين باتوا يترقبون وصول جثمانه لأرض الوطن ليواروه الثرى.
كما عرف عن الفقيد مشاركته الواسعة في المآتم والمساجد، بالإضافة إلى الأنشطة الدينية والاجتماعية بمسجد الزهراء (ع) في مدينة حمد.
العدد 5092 - الإثنين 15 أغسطس 2016م الموافق 12 ذي القعدة 1437هـ
الله يرحمه ويغفر اليه
عظم الله اجر الفاقدين والهمهم الصبر والسلوان .. اللهم لا اعتراض ولا راد لقضاءك .. لو يندفن في أرض مشهد و قم خير ونور في ارضها وطئت قدم الامام الرضا عليه سلام الله
الي رحمة الله , الله يرحمه برحمته يارب .
رحمة الله عليه والله يصبر أهله
إن أرادت الخارجيه تساعد عائلة المرحوم بإمكانها التنسيق مع السفارة التي تقوم بأعمالها هناك في إيران وتنسق معهم بإعادة الجثمان عن طريق دوله خليجيه أخرى عاقله لم تقطع مع طهران العلاقات التجاريه والطيران والخ..